ما هي العوامل الكامنة وراء تأخر نموّ طفلكم؟

No Writer

الجمعة 15 نوفمبر 2019

منذ ولادتهم، يمرّ الأطفال بمراحل مختلفة من التطوّر والنموّ الإدراكي والعقلي. التأخير المؤقت البسيط لا يكون عادةً سبباً للقلق، لكن التأخير الكبير في النمو يمكن أن يكون علامة على وجود تحديات في وقت لاحق من الحياة.

يُطلق على التأخير في اتقان المهارات اللغوية، العقلية، الحركية بالتأخير التطوري. قد يحدث تأخر النمو بسبب مجموعة متنوعة من العوامل، سوف نطلعكِ عليها خلال السطور القادمة. ولكن إذا كنت تشكين في أن طفلك يعاني من تأخير في النمو، فتحدثي إلى طبيبه على الفور، فالتدخل المبكر سيساعد على تقدم طفلك وتطوّر دماغه تماماً كما باقي الأطفال في نفس عمره.

 

أسباب تأخر نمو الطفل

العوامل الوراثية

إذا كان أحد الوالدين أو حتى أحداً في العائلة القريبة (كالعم، العمة، الخال والخالة...) يعاني من تأخراً في النمو فقد يصاب الطفل بهذا التأخر أيضاً. بحيث أن جينات التأخر في النمو يمكن أن تنتقل في العائلة وراثياً.

 

نقص هرمون النمو

 إن الأطفال المصابين بنقص هرمون النمو الكلي أو الجزئي لن تنموا أجسامهم أبداً بشكلٍ طبيعي وكسائر الأطفال من نفس عمرهم. فنقص هرمون النمو يمنع الطفل من ان يصل إلى معدل الطول أو الوزن الطبيعيان، حتى أنه قد يؤثر أيضاً على خلايا دماغه ويمنعها من التطوّر والنموّ، ما يؤدي بالتالي إلى عدم قدرته على التفكير والاستيعاب تماماً مثل الأطفال في نفس عمره.

قصور الغدة الدرقية

الأطفال الذين يعانون من مرض قصور الغدة الدرقية سيشهدون تأخراً في النمو، وذلك لأن الغدة الدرقية تعمل على إفراز هرمونات تساعد على نمو الجسم.

 

متلازمة تيرنر

متلازمة تيرنر هي عبارة عن مرض وراثي يصيب الإناث بشكلٍ خاص، وعند الإصابة بهذه المتلازمة تعاني الطفلة من تأخر في النمو. والسبب يعود إلى أن الغدة الدرقية عند الاطفال المصابين بها لا تنتج سوى كميات قليلة من هرمونات النمو، ولكن هذه الهرمونات لا تكون فعالة لتحقيق النمو الطبيعي.