عند التوقّف عن ممارسة العلاقة الجنسيّة... هذا ما قد يحدث!

No Writer

الخميس، 09 يناير 2020

لا يُخفى على أحد أنّ ممارسة العلاقة الجنسيّة بطريقةٍ صحّيةٍ من دون إفراطٍ، تعود على الجسم بفوائد صحّية جمّة، كما أنّ التوقّف عن هذه المُمارسة لفترةٍ من الوقت ينعكس بدوره على الجسم بعدّة طرق.


نُعدّد في هذا الموضوع من موقع صحتي أبرز التغيّرات التي تحدث للجسم عند التوقّف عن ممارسة العلاقة الجنسيّة.

 

زيادة خطر الإصابة بالأمراض

 

من أبرز فوائد العلاقة الحميمة الصحّية أنّها تقوّي جهاز المناعة وتُعزّزه في مواجهة العدوى والأمراض التي قد يكون الجسم عرضة لها في أيّ وقت.

لذلك فإنّ التوقّف عن ممارسة العلاقة الجنسيّة يُضعف الجهاز المناعي ومِن المُحتمل نتيجة ذلك أن يتعرّض الجسم للإصابة بالأمراض أكثر من المُعتاد، وخصوصاً نزلات البرد والإلتهابات.

 

الضّغط النّفسي والتوتّر

 

ليس مُستغرباً الشّعور بالضّغط النّفسي بشكلٍ أكبر من السابق، بعد فترةٍ من التوقّف عن ممارسة العلاقة الجنسيّة. وهذا يعود إلى أنّ الجسم يُفرز هرمونات الاندورفين والبرولاكتين عند ممارسة العلاقة الحميمة؛ ما يبعث الإسترخاء في الجسم والدّماغ ويُخلّص الجسم من الضّغط النّفسي والتوتّر والقلق وكلّ المشاعر السلبيّة المُرتبطة.

نتيجة الإنخفاض في إفراز هرمونات السّعادة، يزداد الشّعور بالضّغط النفسي والتوتّر بسبب الإمتناع عن ممارسة الجنس، ما يزيد أيضاً من حدوث اضطرابات النّوم لا سيّما الأرق.

 

مشاكل القلب

 

ترتبط الحياة الجنسيّة الصحّية والسّعيدة ارتباطاً وثيقاً بصحّة القلب والأوعية الدمويّة. هذا لا يعني أنّ أزمةً قلبيّة ستتربّص بكلّ من يتوقّف عن ممارسة العلاقة الحميمة، ولكنّ صحّة القلب قد تتأثّر عموماً مع مرور الوقت بشكلٍ سلبيّ نتيجة التوقّف عن ممارسة الجنس، مع الإشارة إلى أنّ العلاقة الحميمة تُحسّن الدورة الدمويّة في الجسم.

 

فقدان الرّغبة الجنسيّة

 

بعد مرور فترةٍ من الوقت على التوقّف عن ممارسة العلاقة الجنسيّة، يتوقّف الجسم بدوره عن الشّعور بالرّغبة في ذلك خصوصاً في غياب المُحفّزات.

ونتيجة ذلك، تنقص الرّغبة الجنسيّة تدريجاً في مُحاولةٍ من الجسم للتأقلم والتكيّف مع الإنقطاع عن الإتّصال الجنسيّ بتقليص الإستجابة الهرمونيّة للإثارة؛ ما يؤدّي بالتالي إلى فقدان الشّعور بالرّغبة في ممارسة الجنس مع مرور الوقت.

 

هذه التغيّرات، بالإضافة إلى غيرها مثل زيادة الوزن وظهور التّجاعيد المبكرة، يُمكن تجنّبها أو تأخير حدوثها بالمواظبة على الممارسة الجنسيّة الصحّية.

 

لقراءة المزيد عن العلاقة الجنسيّة إضغطوا على الروابط التالية:

 

هل تزيد العلاقة الحميمة من مناعة الجسم؟

ما أهمّية العلاقة الجنسية في الحياة الزوجية؟

لمحاربة الشيخوخة... اعتمدي على العلاقة الحميمة!