هكذا تدعمون أطفالكم نفسياً قبيل دخولهم إلى المدرسة

No Writer

الجمعة، 06 مارس 2020

إن دخول الطفل إلى المدرسة خاصة في المرة الأولى يُعتبر تجربة صعبة نوعاً ما بالنسبة إليه ولوالديه على حد سواء. فما هي اسباب هذه المشكلة وكيف يمكن للأهل أن يتعاملوا معها، تابعوا معنا هذه المسألة في السطور التالية.


نفسية الطفل عند دخول المدرسة

من الممكن أن يشعر الطفل بعدم الإرتياح والحاجة إلى الأمان عندما يكون مضطراً إلى تمضية اليوم بكامله مع اشخاص جدد بالنسبة إليه، غرباء لا يعرفهم، بدل من تمضية الوقت مع والديه واشقائه حيث يشعر بالراحة والاستقرار. من هنا يمكن للطفل أن يعبّر عن ذلك بالانطواء وعدم الاختلاط مع زملائه في المدرسة والشعور المستمر بالحزن وفي بعض الحالات البكاء.

وبعض الأطفال من الممكن أن يشعروا أيضاً بالملل في المدرسة إذا لم تعجبهم الأجواء وغذا لم يجدوا أي أمر مثير للحماسة في الألعاب التي يمارسونها مع زملائهم، أو غذا لم ينجذبوا إلى المربية التي ترافقهم. وفي هذه الحالة، يرفضون الرجوع في اليوم التالي إلى المدرسة ما يشكا تحدٍّ كبير للأهل.

يمكن للطفل أيضاً أن ينفر من المدرسة ومن المربية ومن زملائه إذا تعرّض إلى اي نوع من الإنزعاج الناتج عن أسلوب المربية إذا كان سلطوياً أو إذا لم تكن لطيفة أو إذا تعرّض للتنمر أو السخرية أو الأذى الجسدي من التلاميذ الآخرين.

أهمية تحضير الطفل لدخول المدرسة

من الضروري أن تصطحب الأم طفلها إلى المدرسة قبل بدء العام الدراسي ليتعرف إلى المكان ويرى الأشياء الجميلة الموجودة فيه والألعاب والزينة والألوان.

ومن المفيد ايضاً أن يلتقي الطفل المربية التي سوف تكون مسؤولة عنه في السنة الأولى من المدرسة ليعرف أنها لطيفة وسوف تهتم به بشكل جيد.

من المفيد أيضاً أن يشارك الطفل في اختيار شنطته المدرسية واللوازم التي سوف يحتاج لها مثل أقلام التلوين وغير ذلك من القرطاسية، دفاتر التلوين، وحتى العلبة المخصصة لوجبة الغداء التي سيأخذها معه إلى المدرسة. هذه الأمور من شأنها أن تساعده في توقّع الأمور الجميلة في المدرسة وتثير حماسته للذهاب إليها.

ومن المهم أيضاً أن تذهب الأم مع طفلها لتمضي معه بعض الوقت في اليوم الأول واليوم الثاني من العام الدراسي حتى تطمئن أنه قد بدأ بالشعور بالانسجام والانتماء إلى المدرسة قبل أن تتركه هناك بمفرده.

المزيد حول تربية الأطفال في ما يلي:

كيف يمكن علاج السعال عند الأطفال؟

إذا كان طفلكم كثير الحركة...إليكم ما يجب ان تعرفوه!

6 حلول للتعامل مع الطفل كثير الحركة