6 طرق لتجديد العلاقة الزوجيّة وكسر روتين الحجر المنزلي

No Writer

الإثنين 18 مايو 2020

خلال الحجر المنزلي المفروض للحدّ من انتشار فيروس كورونا المستجدّ، تتأثّر الحياة الزوجيّة بشكلٍ مباشر وخصوصاً العلاقة الحميمة التي تدخل في الروتين المدمّر وبالتالي تتراكم المشاكل والخلافات وتنخفض الرّغبة الجنسيّة بين الزوجين.

نعدّد في هذا الموضوع من موقع صحتي بعض الطرق الفعالة لتجديد العلاقة الزوجيّة خلال الحجر المنزلي، لحمايتها من الروتين وزيادة المتعة.

الدعم العاطفي

نظراً للحالة النفسيّة التي يعيشها كلّ من الزوجين خلال فترة الحجر المنزلي وتداعياتها، فإنّ الحاجة للدّعم العاطفي المتبادل تكون ملحّة ويمكن لهذا الأمر أن ينجح في تقريب الشريكين من بعضهما أكثر، وبالتالي يؤثّر ذلك على العلاقة الزوجيّة من خلال زيادة الرّغبة في التّجديد.

تجنّب لوم الآخر

لا بدّ من عدم الإستسلام للتقلّب المزاجي الذي يصيب كلّ من الزوج والزوجة أثناء فترة الحجر المنزلي، وتجنّب لوم الآخر على ما يقوله أو ما يفعله واستبدال هذا الأمر بالمساندة والحبّ. هذا من شأنه أن يساعد على التجديد في العلاقة الزوجيّة ويعزّز مشاعر الحبّ والعاطفة بين الزوجين.

التواصل

يلعب التواصل دوراً بالغ الأهمية بين الزوجين في مختلف الأوقات وخصوصاً خلال فترة الحجر المنزلي، حيث قد يمتنع الشريكان عن التواصل في ما بينهما، الأمر الذي ينعكس سلباً على حياتهما اليوميّة ويؤدّي إلى تراكم المشاكل والخلافات. يمكن للتواصل السليم أن يساعد على تجديد العلاقة الزوجيّة وزيادة السعادة.

القيام بأنشطة مشتركة

يُنصح بأن يفكّر الزوجان سويّاً بشأن الأنشطة المشتركة التي يحبّانها من أجل القيام بها والتخفيف من العبء النفسي الذي يتركه الحجر المنزلي عليهما. بهذه الطريقة يمكن التجديد في العلاقة الزوجيّة وتعزيز الرغبة الجنسيّة لعلاقةٍ حميمة سعيدة.

المفاجآت

لا يمكن محاولة التجديد في العلاقة الزوجيّة من دون اللجوء إلى بعض المفاجآت الصغيرة، مثل تحضير عشاء مميّز من دون مناسبة أو كتابة رسالة للشريك أو القيام بأمرٍ يحبّه. إذ يمكن للمفاجآت أن تلعب دوراً بالغ الأهمية في تعزيز الرغبة الجنسيّة وإنجاح العلاقة الحميمة عن طريق تجديد المشاعر بين الزوجين.

استعادة الذكريات

من الطرق التي يمكن اعتمادها من أجل التجديد في العلاقة الزوجيّة، استعادة الذكريات الجميلة التي لا يمكن أن تُنسى والتكلّم بشأنها وتبادل كلمات الحبّ والإبتسامات والضحكات. يمكن لهذه الطاقة الإيجابيّة أن تنعكس بشكلٍ مدهش على العلاقة وتساهم في تجديدها وتكسر روتين الحجر المنزلي.