اعراض العزل المنزلي... درسها العلماء قبل فيروس كورونا!

No Writer

الإثنين، 01 يونيو 2020

يمكن أن يؤدي التباعد الاجتماعي الحاصل بسبب العزل المنزلي المفروض للحد من تفشي فيروس كورونا المستجد، إلى آثار نفسية وفسيولوجية مضرة جدا للإنسان. ولكن في المقابل، هناك أشياء يمكن القيام بها للحفاظ على الصحة بشكل عام.

من الواضح أن تفشي فيروس Covid-19 ترك العديد من الأشخاص بمفردهم أكثر مما كانوا عليه منذ فترة طويلة، أو على الإطلاق. البعض استجاب من خلال الاحتماء في المنزل المريح، عبر القيام بأمور جديدة لم يألفوها من قبل مثل الطبخ، وقراءة الكتب، والاستحمام لساعات طويلة، ومشاهدة الأفلام والمسلسلات وغيره. فيما البعض الآخر لم يواجه الأمر بالإيجابية نفسها، ورأى في العزل المنزلي صعوبة فائقة، باعتبار أن الوجود مع الأصدقاء هو ضرورة وليس ترفا.

وبغض النظر عن مدى شعورنا بالضيق في هذه اللحظة، يؤكد الخبراء أن المشاعر والتجارب السلبية المرتبطة بالعزل المنزلي المطول ستأتي لنا جميعا، عاجلا أم آجلا. فالبشر مخلوقات اجتماعية بحاجة إلى التواصل، في حين أن جائحة كورونا تشكل لحظة متطرفة وغير مسبوقة إلى حد كبير.

 

اعراض العزل المنزلي درسها العملاء من قبل

لكن هذا النوع من العزل الذي شهده معظم سكان الكرة الأرضية خلال الأسابيع القليلة الماضية ليس بتجربة غير شائعة. فلقد تم الشعور بآثار العزلة الاجتماعية على أجسامنا وعقولنا من قبل ودرسها العلماء مرارا وتكرارا في مجموعة متنوعة من المجموعات المختلفة، من رواد الفضاء إلى السجناء، إلى الأطفال الذين يعانون من نقص المناعة، إلى الباحثين في أنتاركتيكا، إلى كبار السن وغيرهم.

والأنماط التي انبثقت من تجاربهم مع الوحدة الراديكالية تضيء طرقا عدة لفهم وتحسين تجربتنا الخاصة للحد من أي اعراض نفسية قد تصيبنا بسبب العزل المنزلي.

على سبيل المثال، عندما يعرف أولئك الذين ظلوا في الحبس الانفرادي أو العلماء الذين يعملون في منطقة نائية، أن مدة عقوبتهم أو عملهم على وشك الانتهاء، يرتفع مزاجهم بشكل تلقائي. وقد لا يحصل أولئك الذين يمارسون التباعد الاجتماعي بسبب Covid-19 على ذلك في أي وقت قريب.

إذ يؤكد الخبراء أن العزل المنزلي يؤدي بالدماغ إلى الشعور بالملل والخمول، فيما قد تظهر حالات الاكتئاب والقلق الشديد. ومن المرجح أن تكون هذه الأعراض شديدة بشكل خاص أثناء العزلة المنزلية التي فرضها الحجر الصحي المتعلق بجائحة كورونا، بسبب عدم معرفة المدة الزمنية التي سيطلب منا فيها الحفاظ على المسافة الاجتماعية، ومتى قد تنتهي مخاطر فيروس Covid-19، ومتى قد نعود إلى الحياة الطبيعية، وكل ذلك يزيد من نسب القلق المزمن.

 

يمكنكم حجز موعد لاستشارة طبيّة اونلاين مع أطباء أخصائيين لطرح كلّ أسئلتكم حول فيروس كورونا عبر موقع www.sohatidoc.com، واستخدموا الرمز الترويجيّ corona للحصول على استشارة مجانية.


لقراءة المزيد عن فيروس كورونا المستجد:

تعرفوا على الطريقة الصحيحة لارتداء القفازات للوقاية من فيروس كورونا المستجد!

إرشادات مهمة جداً لما بعد التسوّق في زمن الكورونا!

لمنع انتقال فيروس كورونا إليكم... احذروا التعامل بالعملات النقدية!