هذه الأعراض هي سبب انزعاج طفلك في مرحلة التسنين

No Writer

الأربعاء 17 يونيو 2020

التسنين هو من المراحل الأصعب التي تمر في السنوات الأولى للطفل، ولا شك أنها أيضاً من أصعب المراحل التي تمر بها الأم مع طفلها بسبب الأعراض الجانبية التي يعاني منها هذا الأخير والتي ترافق ظهور الأسنان. فمتى يبدأ التسنين وما هي أبرز المشاكل التي ترافقه؟ الأجوبة في السطور التالية.


متى يبدأ التسنين؟

في أغلب الحالات، تبدأ الأسنان بالظهور عند الطفل منذ بلوغه الخمسة أشهر أو السبعة أشهر أو أكثر، وفي بعض الحالات القليلة قد تظهر الأسنان الأولى للطفل قبل هذه المرحلة أي ابتداءً من عمر الثلاثة أشهر. والجدير بالذكر أنه لا داعي للقلق إذا تأخر التسنين قليلاً عن السبعة أشهر، أما الإشارة الأولى التي تعلن عن اقتراب ظهور الأسنان فهي اتساع اللثة السفلى والذي يظهر عند النظر إليها من فوق، والأسنان اللبنية العشرين تكتمل غالباً عند الطفل مع بلوغه الثلاث سنوات.

الأعراض الجانبية للتسنين

تختلف الأعراض الجانبية التي ترافق مرحلة التسنين بين طفل وآخر، من ناحية النوع والحدة، فبعض الأطفال لا يعانون الكثير منها بينما تكون مزعجة بشكل كبير عند أطفال آخرين، وهذه أبرزها:


العض بشدة: خلال هذه المرحلة يمكن للأم أن تلاحظ سيلان اللعاب بكثرة عند طفلها وأنه يريد أن يعض كل شيء يصل إلى يده بشدة، وذلك في محاولة منه لتخفيف آلام اللثة الشديدة التي يسببها التسنين، وإن كان ذلك يساعد في إراحته بشكل مؤقت. لذلك فهو يعض يديه أو يمص شفتيه بقوة ويمكن في هذه المرحلة أن تقدم له أمه حلقة التسنين في هذه المرحلة لمساعدته في التخلص من الأوجاع، كما ويمكن تدليك اللثة أو استعمال الجل الخاص بالتسنين بحسب إرشادات الطبيب.

وجع الأذنين: قد تلاحظ الأم أن طفلها يضغط بشدة على الخدين والأذنين خلال مرحلة التسنين، وذلك يشير غالباً إلى أن الألم قد بلغ هذه المنطقة. ولكن في بعض الحالات قد يكون ألم الأذنين بمثابة إشارة إلى غصابة الطفل بعدوى الأذن، خاصة إذا ترافق ذلك مع نوبات من البكاء الشديد وارتفاع في درجات الحرارة. لذلك على الأم أن تبادر إلى استشارة الطبيب إذا شعرت بأن الطفل يعاني من وجع الأذنين.

 

فقدان الشهية واضطرابات النوم: في مرحلة التسنين تصبح اللثة ملتهبة متورّمة مما يجعل عملية تناول الطعام صعبة ومؤلمة بالنسبة إلى الطفل، لذلك فإن الأطفال الرضع يرفضون الطعام ويصابون بفقدان الشهية. ومن ناحية أخرى فإن نوبات الألم ممكن أن تصعّب على الطفل الخلود إلى النوم، كما ومن الممكن أن تكون مفاجئة وأن تحصل أثناء النوم مما يسبب استيقاظ الطفل باكياً وصعوبة عودته إلى النوم مجدداً مما يسبب له انزعاجاً طوال الوقت.