أي عمليات تجميل يمكن ان تجري بعد الولادة؟

الجمعة، 14 أغسطس 2015

بعد الإنجاب، تمرّ المرأة بمرحلة حسّاسة إذ تدخل بحياة جديدة تكون التغيّرات التي تحدث في جسدها من ضمن هذه المرحلة كالإتّساع في المهبل والتغيّرات في شكله خاصة في الولادة الطبيعيّة، تشقّقات في جلد البطن، والذراعين والثدي، فقدان المرونة في جدار البطن تُكثر الدهون في مناطق مختلفة في الجسم. فلذلك تُضطرّ المرأة إذا أحبّت إعادة جسمها نوعاً ما إلى طبيعته، لخضوعها إلى عمليّات تجميل هي التالية.

 

- عمليات التجميل الخاصة بالثدي: عملية تكبير ورفع الثدي لإعادته إلى مظهره الشابّ الذي كان سابقاً، لأنّه بعد الولادة يصغر حجمه وتبدو عليه علامات الترهّل.

 

- عمليات التجميل الخاصة بالبطن: عملية شدّ البطن يتمّ فيها التخلص من الجلد المترهّل أسفل السرّة والشحوم المتراكمة تحت الجلد، كما من التشققات بسبب الحمل. 

 

عمليات التجميل لا تزيد الجاذبية!

 

- عمليّة تضييق المهبل:  بسبب الولادة، عادةً ما تتعرّض عضلات المهبل لدى المرأة للإرتخاء، لذا فهذه العمليّة تزيد قوّة عضلات المهبل عن طريق شدّها وشدّ الأنسجة الداعمة للمهبل. هي عملية غير مؤلمة لكنّ الجرح يحتاج لمدة ٣ أشهر للإلتئام، والجماع لا يتمّ قبل ٦ أسابيع بعد العملية، خوفاً من التسبب بأية مشاكل صحية كالإلتهابات.

 

- عمليات شفط الدهون وتنحيف الجسم: بعد الولادة يصعب على المرأة إزالة الشحوم التي تراكمت في عدّة أماكن من جسمها حتى بعد اتّباع حمية غذائيّة أو ممارسة الرياضة، لذا تأتي هذه العمليّة لشفط أغلب الدهون وبالتالي تحسين شكل الجسم. 

 

لكن تبقى النصيحة دائماً باستشارة طبيبك النسائي قبل القيام بأيّ نوع من هذه العمليّات التي قد تكون مضرّة لكِ أكثر ممّا هي نافعة.