هل تعاني من رهاب الجنس؟ هكذا يمكن التغلّب عليه!

No Writer

الجمعة، 23 أكتوبر 2020

الخوف من ممارسة العلاقة الحميمة أو ما يُعرَف أيضاً برهاب الجنس، شائع بين النساء والرجال. ورغم أنّ البعض يعمد إلى إخفائه إلا أنّه سرعان ما ينفجر ويظهر جليّاً عند أوّل لقاء حميم مع الشّريك ويتطوّر ليُفشل الحياة الزوجيّة في حال عدم استدراك الوضع في الوقت المناسب. نكشف في هذا الموضوع من موقع صحتي بعض الطرق المفيدة والفعّالة للتخلّص من رهاب الجنس والتغلّب عليه.

 

زيارة الطبيب

 

الخطوة الأولى التي يُنصح بها في إطار مسيرة علاج رهاب العلاقة الجنسيّة، هي زيارة الطبيب والتحدّث إليه بصراحة ومن دون أن خجل أو تردّد أو إخفاء للحقائق والمشاعر. بعد تشخيص الحالة من قبل الطبيب يمكن التعرّف إلى سبب الرهاب، ونوعه إن كان عضوياً أو نفسياً، ممّا يسهّل عليه إعطاء الإرشادات المناسبة للتخلّص من المشكلة.

 

التخلّص من التوتّر

 

يلعب التوتّر دوراً أساسياً في فشل العلاقة الحميمة وفي زيادة الخوف من ممارستها، خصوصاً بالنسبة لمن يعانون من الرهاب في هذا الموضوع. يمكن حلّ هذه المشكلة من خلال البحث عن سبب التوتّر الذي يؤثّر على العلاقة الجنسيّة والعمل على التغلّب عليه.

 

الحوار مع الشّريك

 

يُعتبر الحوار مع الشريك السبيل الأمثل والأفضل لحلّ مختلف المشاكل التي تُعيق نجاح العلاقة الجنسيّة، وقد يساعد تفهّم الطرف الآخر في التخلّص من مشكلة الرهاب من خلال تقديم الدّعم اللازم والحرص على التقرّب الحميم بشكلٍ مناسب إلى حين التخلّص من المشكلة نهائياً.

 

علاج المشاكل الجنسيّة

 

يمكن أن ينتج رهاب الجنس من مشاكر جنسيّة يعاني منها أحد الزوجين أو كلاهما، مثل ضعف في الانتصاب أو ضعف جنسي معيّن، يحتاج إلى علاجٍ طبّي في حال كانت الأسباب الكامنة عضويّة. كما أنّ الزوجة قد تعاني من جفاف المهبل مما يستوجب مراجعة الطبيب بشأن المزلقات الحميمية المناسبة أو الالتهابات في المهبل التي تتطلب استشارة الطبيب لعلاجها.

 

الحفاظ على الوزن الصحّي

 

يُعدّ الحفاظ على الوزن الصحي حلاً للعديد من المشاكل التي يمكن أن تسبّب الخوف من العلاقة الحميمة، مثل القلق من الأداء نتيجة النظرة إلى الذات أو قلّة الثقة بالنفس أو الاكتئاب بسبب الإصابة بالسمنة أو النحافة المفرطة. كما أنّ الأمراض المصاحبة للوزن الزائد تؤثر سلباً على الجسم والعمليّات الجنسيّة الحيويّة.

يعتمد علاج الخوف من ممارسة العلاقة الجنسيّة على السبب الكامن وراء المشكلة، إذ قد تكون عضويّة أو نفسيّة ولكلّ حالة علاجها المناسب بعد التشخيص من قِبل الطبيب. 

 

لقراءة المزيد عن الخوف من العلاقة الحميمة إضغطوا على الروابط التالية:

 

هل سمعتم من قبل بفوبيا ممارسة العلاقة الحميمة؟

ما هي الاسباب التي تكمن وراء الخوف من العلاقة الحميمة؟

7 طرق للتغلّب على الخوف من العلاقة الجنسيّة