8 حقائق عن مصابي فيروس كورونا من دون أعراض!

No Writer

الخميس 05 نوفمبر 2020

حاملو فيروس كورونا المستجدّ ممّن لا تظهر عليهم أعراض يلعبون دوراً كبيراً في نشر الوباء عالمياً، خصوصاً وأنّهم لا يعلمون بإصابتهم، فيستمرّون في ممارسة أنشطتهم اليوميّة من دون وقاية ممّا ينشر العوى بشكلٍ كبير.

نكشف في هذا الموضوع من موقع صحتي حقائق يجهلها البعض عن مصابي فيروس كورونا ممّن لا تظهر عليهم أعراض.

ماذا يعني غياب الأعراض؟

من الشائع أن ينتج التقاط عدوى كورونا مجموعة من المظاهر السريريّة، إلا أنّ البعض لا تظهر عليهم أيّ أعراض مثل الحمى وضيق التنفس وفقدان حاستَي الشم والتذوق والتعب والشعور بالضعف العام والشعور بألم في الجسم وغيرها من الأعراض الأخرى.

مرحلة ما قبل الأعراض

عند الإصابة بكوفيد-19، يستغرق الأمر في المتوسط من 5 أيام وما يصل إلى أسبوعين لتطوير الأعراض التي يمكن أن تتراوح من خفيفة جداً إلى خطيرة للغاية. يُسمّى الوقت بين العدوى الأوّلية والأعراض الأولى بالمرحلة ما قبل الأعراض، ولا يهمّ إذا كانت الحالة من دون أعراض جدّية إذ أنّ المخاطر على الصحة العامة هي نفسها.

استجابة مناعيّة واختلافات جينيّة

من الممكن أن يُصاب البعض بفيروس كورونا المستجدّ من دون ظهور أيّ أعراض، بسبب ما يصفه مختصّون بالإستجابة المناعية القويّة لديهم، أو بسبب الاختلافات الجينيّة بين شخص وآخر.

نسبة المصابين من دون أعراض

تتراوح تقديرات نسب الحالات التي لا تظهر فيها أيّ أعراض حقيقية عند المصابين، من 18 إلى أكثر من 80 في المئة، ولا يزال سبب هذا التفاوت الكبير غير معروف عند الأوساط الطبية.

اختبار الكتلة الشامل

الطريقة الأكثر دقّة لتحديد معدّل الحالات غير العرضيّة، أي معرفة نسبة المصابين التي لا تظهر عليهم أيّ أعراض، هي اختبار الأشخاص بغضّ النظر عمّا إذا كان لديهم أعراض أم لا، وتُسمّى هذه الوسيلة باختبار الكتلة الشامل.

كيف ينشرون الفيروس؟

بالمقارنة مع الأمراض الفيروسيّة الأخرى، ينتج فيروس كورونا مستوى عالياً من الجسيمات الفيروسيّة في الجهاز التنفسي العلوي وتحديداً في الأنف والفم. وفي مرحلة ما قبل الأعراض، يُطلق المصاب حتّى لو لم تظهر أيّ أعراض عليه، هذه الجسيمات بمعدّل مرتفع ومع السعال أو العطس تنطلق قطرات اللعاب والرذاذ التنفسي في الهواء، وهكذا يساهمون في نشر الفيروس.

كم تبلغ نسبة نقلهم للمرض؟

مقدار انتشار الفيروس الناجم عن المرضى بلا أعراض ظاهرة غير معروف بشكلٍ دقيق، ولكن يُشار إلى أنّهم قد يكونون المحرّك الرّئيس لهذا الوباء وأنّ حوالى 80 في المئة من العدوى ترتبط بهذه الحالات.

ضرورة إجراءات الوقاية

إجراءات الإغلاق التام رغم التحديات الاقتصادية والاجتماعية، كانت ضرورية عندما لم يكن علماء الأوبئة يعرفون كيف ينتشر كورونا. لكن مع توافر المعلومات الآن عن أنه موجود بكميات كبيرة في الجهاز التنفسي العلوي، فارتداء الكمامة وممارسة التباعد الاجتماعي أفضل وسيلة للحدّ من انتقال العدوى.