كيف تساعدين طفلكِ الرضيع على تطوير مهاراته في عامه الأول؟

No Writer

الأربعاء 25 نوفمبر 2020

خلال السنة الأولى من عمره، سيطوّر طفلك مهارات مهمة تساعده على القيام بحركات صغيرة، رفع رأسه، الجلوس بشكل صحيح، الزحف، والمشي في النهاية. الّا ان هناك العديد من الأشياء التي يمكنك القيام بها لتشجيع نمو دماغه، عظامه وعضلاته لمساعدته على الوصول إلى بعض المعالم المهمة. إذا لم تعرفي من أين تبدئين، فإليك بعض الأفكار لمساعدة طفلك على تطوير بعض المهارات في عامه الأول.

 

نصائح لتطوير مهارات الطفل الرضيع

التحدث معه بشكلٍ دائم

من المهم جداً ان تحدّثي طفلكِ بشكلٍ متواصل ودائم، وان تخبريه بكلّ ما تقومين به ليتعرّف بذلك على كلّ ما يدور من حوله شيئاً فشيئاً. بهذه الطريقة يمكن ان يحفظ طفلكِ بعض الكلمات، ويبدأ بالتعرّف اكثر على معناها منذ سنّ مبكرٍ. ويجب ان تعلمي انه وبهذه الطريقة يمكن ان تساعدي طفلكِ على اكتساب اللغة وتسرّعي قدرته على الكلام.

 

تنشيط حواسّ طفلكِ

في الشهرين الثاني والثالث من نمو الطفل، يبدأ في استكشاف بيئته بشكلٍ أفضل ومعرفة المزيد عنها. في هذه المرحلة، اسمحي لطفلكِ بتجربة لمس تركيبات مختلفة. دعيه يلمس مجموعة متنوعة من الأسطح، وتعريضه لمجموعة متنوعة من المشاهد والروائح. خذي يده وافركيها على أشياء خشنة، ناعمة، باردة أو دافئة وعرّفيه على نواعها. هذا العرض التفصيلي لن يعرّف الطفل على بيئته فحسب، بل سيساعد أيضاً في تطوير مهاراته الحركية ولغته.

وقت الاستلقاء على البطن

الاستلقاء على البطن هو أفضل طريقة لطفلك لتنمية القوة في رقبته وكتفيه وذراعه وجذعه التي يحتاجها للدحرجة والزحف والمشي. من هنا، عليكِ فقط وضعه على صدرك في وضعية شبه منحنية. بمجرد أن يكتسب الطفل قوة كافية لرفع رأسه، يمكن وضعه على سطح متساوٍ أو مع منشفة موضوعة أسفل صدره العلوي، من الإبط إلى الإبط. ابدئي بجلسات قصيرة - أقل من دقيقة إذا كان هذا كل ما يمكن لطفلك تحمله – وقومي بزيادة الوقت تدريجياً مع نموه.

تجنب الأجهزة الالكترونية

خلال العام الاول من عمره لا يحتاج الطفل إلى التلفزيون أو أجهزة الكمبيوتر. في الواقع، يمكن أن تعيق هذه الاجهزة نموّ الطفل. يطوّر الطفل اللغة والمهارات الأخرى بشكل أفضل من خلال التفاعل البشري المباشر لأنه يحتاج إلى ملاحظات فورية، فردود الفعل التي يحصل عليها من التلفزيون مصطنعة. على سبيل المثال، أثناء مشاهدة برنامج تلفزيوني، فإن الطفل الذي ينادي على شيء ما بالاسم الصحيح أو الخطأ لن يتلقى المديح أو التصحيح المناسب من الشخصيات. ولكن عند الانخراط في نشاط خاص بالطفل مثل قراءة كتاب مع أحد الوالدين، سيسمع الطفل الوالد يقول "نعم ، هذا صحيح!" أو "لا" ...