7 أسباب شائعة لتأخّر النشوة عند المرأة

No Writer

الجمعة 27 نوفمبر 2020

تختلف النساء من حيث الاستجابة الجنسيّة لديهنّ، وذلك بحسب عدّة عوامل أبرزها طبيعة الجسم والحالة النفسيّة وغيرها من الأسباب. نعدّد في هذا الموضوع من موقع صحتي أبرز الأسباب التي قد تقف وراء تأخّر النشوة عند المرأة.

تقدّم العمر

يلعب تقدّم العمر دوراً أساسياً في ما يتعلّق بالوظائف الجنسيّة عند المرأة، خصوصاً وأنّه يرتبط مع أعراض انقطاع الطمث عندها. ويترافق ذلك مع تراجع في مستوى هرمون الاستروجين ما ينتج عنه انخفاضٌ في الرغبة الجنسيّة وجفاف المهبل والشعور بالألم عند ممارسة العلاقة الحميمة ممّا يؤخّر الوصول إلى النشوة.

التغيّرات الهرمونيّة

تطرأ على جسم المرأة العديد من التغيّرات والاضطرابات الهرمونيّة في مختلف مراحل حياتها. وإضافة إلى هذه التغيّرات الطبيعيّة، قد يواجه الجسم تغيّرات هرمونيّة بسبب قصور أو فرط في عمل الغدة الدرقيّة، ممّا يؤخّر الوصول إلى النشوة أو قد يتسبّب بغيابها في بعض الحالات.

بعض الأدوية

تناول بعض الأدوية كالمسكّنات والمهدّئات ومضادات الاكتئاب من شأنها أن تؤثّر على التغيّرات الهرمونيّة في الجسم، كما الأدوية التي تؤخذ أيضاً لعلاج أمراض مزمنة مثل السكري وأمراض القلب وضغط الدم، وبالتالي قد يؤدّي ذلك إلى تأخّر النشوة.

التعب والإرهاق

تشعر المرأة في بعض الأحيان بالتعب والإرهاق الجسدي، ممّا يؤثّر على كافة الوظائف في الجسم لا سيّما الجنسيّة منها، وهذا يمكن أن يؤدّي إلى تأخر النشوة أثناء ممارسة العلاقة الحميمة.

التجارب الفاشلة

يمرّ البعض بتجارب جنسيّة فاشلة قد تجعل من الصعب عليهم التمتّع بحياةٍ حميمة سعيدة وناجحة. ونظراً لحساسيتها الكبيرة تجاه المواضيع الحميمة والجنسيّة، تُعدّ المرأة أكثر تأثّراً بهذه التجارب التي قد تؤدّي إلى عدم وصولها إلى النشوة أو تأخّرها.

الشعور بالذنب

بعد الوصول إلى النشوة الجنسيّة أثناء ممارسة العلاقة الحميمة، قد تشعر المرأة بالذنب أو الحزن أو بمشاعر سلبيّة. هذه الحالة شائعة وقد يعود سببها إلى الانخفاض المفاجئ لمستوى الهرمون المسؤول عن السعادة في الجسم.

الضّغوط النفسيّة

تكثر الضغوط النفسيّة خصوصاً بالنسبة للمرأة التي تقع على عاتقها العديد من المسؤوليّات، ويؤثّر ذلك مباشرةً على حياتها الحميمة والجنسيّة من خلال التسبّب بتعبٍ جسدي وتغيّرات هرمونيّة تجعلها تعاني من مشاعر سلبيّة وضغط نفسي وعصبي.