لماذا يفقد مريض كورونا حاسّة الشم؟

ريتا عبدو

الجمعة، 04 ديسمبر 2020

كثر الحديث في الآونة الأخيرة عن موضوع حاسّة الشم، في الوقت الذي يتمّ فيه دراسة أعراض فيروس كورونا العالمي. إذ تأكّد كثر الحديث في الآونة الأخيرة عن موضوع حاسّة الشم، في الوقت الذي يتمّ فيه دراسة أعراض فيروس كورونا العالمي. إذ تأكّد إذ تأكّدت معلومة أنّ فقدان حاسّة الشم من أعراض فيروس كورونا المتنوّعة. لكن ما هو الرابطة بين فقدان حاسّة الشم والصلابة بفيروس كورونا؟ وهل من أسباب أخرى تؤدّي إلى فقدان هذه الحاسّة المهمّة؟

 

لماذا يؤثّر فيروس كورونا على حاسّة الشم عند المصاب؟

توصّل علماء أمريكيّون من جامعة "جونز هوبكنز" الأميركية، بعد القيام بدراسة الأنسجة الأنفيّة التي تمّ نزعها من 23 مصاباً خضعوا لاختبارات. وبعد تحليل النتائج، ظهر أنّ فيروس كورونا يمكن أن يؤدّي إلى فقدان حاسة الشم. وإثر عثور العلماء على نسبة مرتفعة من إنزيم ACE-2 داخل أنسجة الأنف عند المصابين، استنتجوا أنّ هذه الأنسجة ممكن أن تكون نقطة دخول فيروس الكورونا إلى خلايا الجسم عند المريض. إضافة إلى ذلك، تمّ إيجاد الإنزيم بكميّات كبيرة في الخلايا الموجودة في المنطقة التي تقع وراء الأنف والكاشفة للروائح. فيُرجّح أن تكون هذه هي النقطة التي يدخل منها الفيروس إلى الجسم.

 

ما هي الأسباب الأخرى التي قد تؤدّي إلى فقدان حاسّة الشم؟

- تلف أو تضرّر الأعصاب أو الدماغ بسبب التقدّم في العمر، أورام الدماغ، مرض السكري، انفصام في الشخصيّة، مشاكل هرمونيّة، وتحديداً الغدة الدرقيّة، إصابة في منطقة الرأس، سكتة دماغيّة، الزهايمر، مرض باركنسون، داء الصرع، التصلب اللّويحي، تناول أدوية ضغط الدم، التعرّض لمواد كيميائيّة لفترات طويلة.

- عيوب خلقية في الجهاز التنفّسي منذ الولادة.

- إنسداد المجاري التنفسيّة، بسبب الحالات التالية: الأورام، مشاكل في عظام الأنف، السلائل الأنفيّة.

- تهيّج الأغشية المخاطيّة في الأنف بسبب نزلات البرد أو الانفلونزا كذلك التدخين، والحساسيّة.

- من الأسباب الأخرى التي قد تؤدّي إلى فقدان حاسة الشم: سوء التغذية، الإدمان على الكحول، نقص في الفيتامينات، مشاكل في الأسنان، جراحات في الفم والأسنان، مضادات الاكتئاب، والمضادات الحيوية.

 

لقراءة المزيد من المقالات عن فيروس كورونا اضغطوا على الروابط التالية:

ما هي الفروقات بين لقاح فايزر ومودرنا الأميركيين؟

كيف يمكنكم التمييز بين اعراض فيروس كورونا وسرطان الرئة؟

هل يُمكن أن يكون النقاب بديلاً عن الكمّامة؟