في أي أسبوع يمكن ان يسمع الجنين صوتكِ ويتعرّف عليه؟

No Writer

الجمعة، 05 فبراير 2021

من الطبيعي أنه عندما تعتادي على فكرة أن الطفل ينمو بداخلكِ، قد تبدئين في التحدث معه والغناء له حتى. ولكن، هل يمكن ان يسمع الجنين الأصوات والضوضاء خارج رحم أمه؟ وهل من الممكن ان يتعرّف على صوتكِ ايضاً؟

 

متى يبدأ الجنين في سماع الأصوات خارج الرحم؟

يبدأ التكوين المبكر لما سيصبح عيني وأذني طفلك في الشهر الثاني من الحمل. وذلك عندما تبدأ الخلايا الموجودة داخل الجنين النامي في ترتيب نفسها في ما سيصبح الوجه والدماغ والأنف والعينين والأذنين. في حوالي 9 أسابيع، تظهر فجوات صغيرة في جانب عنق طفلك بينما تستمر الأذنين في التكون من الداخل والخارج. في النهاية، ستبدأ هذه المسافات في التحرك صعوداً قبل أن تتطور إلى ما ستعرف أنه أذني طفلك.

في حوالي 18 أسبوعاً من الحمل، يسمع طفلك الصغير الاصوات الأولى. بحلول الأسبوع الرابع والعشرين، تتطور هذه الأذنين الصغيرتين بسرعة. ستتحسن حساسية طفلك للصوت أكثر مع مرور الأسابيع.

الأصوات المحدودة التي يسمعها طفلك في هذه المرحلة من الحمل هي أصوات قد لا تلاحظينها. إنها أصوات جسدك، يتضمن ذلك قلبك النابض، والهواء الذي يدخل ويخرج من رئتيك، وصوت معدتك، وحتى صوت الدم الذي يتحرك عبر الحبل السري.

 

هل يسمع الجنين صوت امه؟

في حوالي الأسبوعين الـ25 أو الـ26، تبين أن الأطفال في الرحم يستجيبون للأصوات والضوضاء. تكشف التسجيلات المأخوذة في الرحم أن الضوضاء من خارج الرحم صامتة بمقدار النصف تقريباً، فلا يوجد هواء في الرحم، طفلك محاط بالسائل الأمنيوسي وملفوف في طبقات جسمك. هذا يعني أن كل الأصوات القادمة من خارج جسمك ستكون مكتومة وغير مفهومة تماماً.

من هنا، إن أهم صوت يسمعه طفلك بشكلٍ واضحٍ في الرحم هو صوتك. في الثلث الثالث من الحمل، يمكن لطفلك التعرف على صوتكِ بالفعل، وقد تأكّد العلماء من ذلك من خلال زيادة معدل ضربات قلبه ممّا اثبت لهم انه يتفاعل عندما يسمعكِ تتحدثين.

 

لا تتركي التساؤلات لديكِ حول التخطيط للحمل ومراحله وصولاً الى الولادة دون جواب! أدخلي الى موقع www.sohatidoc.com واحصلي على استشارة أونلاين من أبرز الأطباء الأخصائيين.


لقراءة المزيد عن الحمل إضغطوا على الروابط التالية:

كيف تتغيّر حالتك النفسية في الثلث الثالث من الحمل؟

هل تعانين من آلام الاسنان في الشهر الثامن من الحمل؟ إليكِ الأسباب!

السعال خلال الحمل... هل هو خطير؟ وكيف يُعالَج؟