هدوء طفلكِ المفرط هل يدلّ على مشاكل خطيرة؟

No Writer

الجمعة 12 فبراير 2021

على الرغم من أن فرط نشاط الطفل يثير قلق الأمهات، الّا ان هدوئه المفرط ايضاً قد يدلّ على بعض الحالات الصحية التي تتطلّب علاجاً فورياً. من هنا، واذا كان طفلكِ يعاني من الهدوء المفرط، فلا بدّ من ان تتعرفي على الأسباب الكامنة ورائه.

 

اسباب هدوء الطفل المفرط

الخوف والقلق

يتأثر الطفل بشكلٍ طبيعي ومباشر بكلّ الاحداث التي تدور من حوله، خصوصاً اذا كان يعيش في كنف اسرة تعاني من بعض المشاكل. أي ان الطفل الهادىء بشكلٍ مفرط قد يعاني احياناً من القلق والتوتر بعد التعرّض للعنف المنزلي او رؤية احد أعضاء عائلته يتعرّض للتعنيف او مشاكل اخرى.

بشكلٍ عام، ان المشاكل الأسرية يمكن ان تخلق خوفاً شديداً لدى الطفل، ويمكن ان تهيمن ان تخيمن الأفكار السوداوية بشكلٍ مستمرّ على دماغه وتمنعه من عيش مراحل طفولته بشكلٍ عادي.

 

كثرة التفكير والتحليل

في الواقع، ان الذكاء وكثرة التفكير والتحليل يمكن ان تعتبر من بين أسباب هدوء الطفل المفرط. فقد يشغل بال الطفل احياناً بعض المسائل العلمية او الأدبية، التي تجعله غير مهتمّ بالأنشطة البدنية او بالألعاب التي يمارسها الأطفال من عمره.

التوحد

في الواقع، يمكن ان يكون التوحد من بين الأسباب الشائعة ايضاً لهدوء الطفل المفرط. ولكن، من المهم ان تراقبي الاعراض الأخرى وان تتأكدي منها، كما انه من المهم ان يشخص الطبيب هذه الحالة.

ومن بين اعراض التوحد الشائعة نذكر ايضاً قلة الاتصال بالعين أو عدم الاستجابة لاسمه أو عدم الاكتراث لما يحصل من حوله، ناهيك عن العدوانية والإنطوائية.


 

العامل الوراثي

قد يكون الهدوء المفرط ايضاً نابعاً من العامل الوراثي، أي ان احد الوالدين او الاشقاء او حتى الأقارب ليس نشيطاً بدنياً ابداً ويتميّز يهدوئه المفرط. وقد لا يدلّ هذا الامر احياناً على مشاكل نفسية او اضطرابات، ولكن قد يكون من المفيد استشارة الطبيب.