إحذروا مخاطر حمية البروتين!

الثلاثاء، 01 أبريل 2014

هناك اعتماد متزايد على حمية البروتين في مختلف أنحاء العالم، وتعتمد هذه الحمية على الاكثار من تناول البروتين مع تخفيض الكمية المستهلكة من الكربوهيدرات. ورغم أنّ هذه الحمية أثبتت قدرتها على تخفيض الوزن سريعاً، فقد حذّر باحثون أميركيون من خطورة هذه الحمية التي يمكن مقارنتها بالتدخين بما أنّها يمكن أن تؤدي الى الوفاة بالسرطان. فما السبب وراء ذلك؟.

 

حمية البروتين والسرطان

 

أجرى باحثون متخصّصون طوال عقدين دراسة على أشخاص يعتمدون هذه الحمية لفترة طويلة من الوقت، ليتبيّن أنّ الاعتماد على مثل هذا النظام الغذائي الغنّي باللحوم والاجبان يماثل التدخين من ناحية الخطورة. والسبب وراء ذلك أنّ الاستهلاك المتواصل للبروتين الحيواني يجعل الشخص عرضة للوفاة بالسرطان أربع مرّات أكثر من الشخص الذي يتبع نظام غذائي متوازن. كما من المهمّ الاشارة الى أنّ الاشخاص الذين يتناولون كميات عالية من البروتين الحيواني هم أكثر عرضة للموت المبكر بشكل عام بسبب تأثير هذا البروتين على الاوعية الدموية وتأثيره السلبي على القلب. ولكن بحسب الدراسة، فإنّ البروتين النباتي ليس لديه نفس التأثير السلبي كما البروتين الحيواني، لذا يمكن أن تعتمدوا أكثر على الفاصوليا وغيرها من المواد الغذائية الغنّية بالبروتين مع الحرص على أن تتضمّن حميتكم الكربوهيدرات.

 

وتذكّروا دائماً أنّ المعدّل الصحّي للبروتين يومياً هو ٠.٨ غرام لكلّ كيلوغرام من وزن الجسم في منتصف العمر. وبالتالي فإنّ شخصاً وزنه ٥٩ كيلوغرام، يجب أن يتناول ٤٥ غرام من البروتين كحدّ أقصى، وليس بالضرورة أن يكون المصدر هو البروتين الحيواني، بل يجب الارتكاز على البروتينات النباتية أيضاً.