غالباً ما تلجأ المرأة إلى تغيير لون شعرها من باب كسر الروتين والتّجديد في إطلالتها أو لإخفاء الشّعر الأبيض عندما يبدأ بالظّهور، ما قد يؤثّر على صحّة الشّعر سلباً بسبب كثرة المواد الكيميائيّة الموجودة في الصّبغات والأمونيا التي عادةً ما تدخل في مكوّناتها.
لحماية الشّعر والحفاظ على صحّته، لا بدّ من اختيار الصّبغة المُناسبة للشّعر وعدم الإفراط في تغيير لونه. في هذا السياق، لماذا يجب اختيار صبغات الشّعر الخالية من الأمونيا؟ الجواب في هذا الموضوع من موقع صحتي.
الحماية من الجفاف
تتسبّب مادة الأمونيا الموجودة في معظم صبغات الشّعر في تلفه؛ إذ أنّها تعمل على نزع التّرطيب الداخلي من الشّعر ليُصبح أكثر جفافاً وتقصّفاً. كذلك، تتسبّب الأمونيا في تهيّج فروة الشّعر وزيادة الرّغبة في الحكّة الأمر الذي يُضرّ بالجلد وقد يُسبّب الجروح.
على العكس، فإنّ أنواع الصبغات الخالية من الأمونيا تُعدّ آمنةً للشّعر ولا تتسبّب في جفافه ولا تلفه مع حمايته من العوامل الخارجيّة، كما تعمل الصّبغات الطبيعيّة على تغذية الشّعر وفروة الرأس بالعناصر الغذائيّة الأساسيّة من فيتاميناتٍ ومعادن.
الحفاظ على صحّة الشّعر ولمعانه
يُمكن أن يؤدّي استخدام الصبغات المُحتوية على الأمونيا إلى إضعاف الطّبقات الخارجيّة من خصلات الشّعر، بسبب افتقارها للترطيب والبروتين الذي تحتاج إليه فتُصبح ضعيفةً وهشّة، وبالتالي مع تكرار استخدام هذا النّوع من الصّبغات يُصبح الشّعر ضعيفاً وتالفاً.
لذلك، يُنصح بالصّبغات الخالية من الأمونيا لأنّها آمنةٌ على طبقة الشّعر الخارجيّة ما يُحافظ على مظهرٍ مميّز خارجي واستعادة اللمعان الطّبيعي الذي افتقده الشّعر.
الوقاية من التّساقط
عندما يتلف الشّعر ويزيد تقصّفه وتزداد المشاكل التي تُصيبه، فإنّه يُصاب بالتّساقط الذي ترتفع حدّته مع اشتداد حالة التّلف.
كما أنّ الإفراط في استخدام الصّبغات المُحتوية على الأمونيا يتسبّب في ترقّق الشعر ليُصبح أكثر عرضة للتّساقط.
يُشار إلى أنّ الأمونيا تُعتبر مادةً كيميائيّةً يتمّ وضعها داخل صبغات الشّعر لتحسين قوّة لون الصّبغة، وتحتوي الصّبغات في العادة على مادة الأمونيا التي تُضرّ جلد وفروة الرأس، وللأسباب المذكورة أعلاه من المهمّ اختيار صبغة الشّعر الخالية من الأمونيا.
لقراءة المزيد عن العناية بالشعر إضغطي على الروابط التالية:
230727094038977~.jpg)
ما رأيك ؟