كيف يمكن أن تصابوا ببكتيريا الاشريكية القولونية؟

كيف يمكن أن تصابوا ببكتيريا الاشريكية القولونية؟

جرثومة اشريكية قولونية

إنّ الجرثومة الاشريكية القولونية، أو ما يُسمّى أيضاً ببكتيريا "إي كولاي"، موجودة في أمعاء الإنسان بشكلٍ طبيعي من دون أن تتسبّب بأيّ عوارض أو مشاكل صحّية، إلا أنّه إذا تحوّلت إلى سلالاتٍ تحمل جيناتٍ تُمكّنها من اختراق الخلايا أو تدميرها أو إفراز السّموم داخل الجسم، حيث تبدأ المشاكل الصحّية بالظّهور.

نكشف في هذا الموضوع من موقع صحتي عن أبرز الأسباب وعوامل الخطر التي تزيد من احتمال الإصابة بهذه البكتيريا.

 

الماء الملوّث

شرب الماء الملوّث ببراز الإنسان أو الحيوانات أو السّباحة فيه.

 

إهمال النّظافة الشخصيّة

عدم الاهتمام بالنّظافة الشخصيّة وغسل اليدين عند التّعامل مع الحيوانات.

 

عدم غسل اليدين

عدم غسل اليدين كما يجب قبل تناول الطّعام أو قبل تحضيره، بالإضافة إلى التّواصل مع أفرادٍ لا يغسلون أيديهم بعد استخدام المرحاض.

 

الأطعمة والمأكولات

تناول الأطعمة البحريّة النيئة، أو تناول الطّعام غير المطبوخ على درجة حرارةٍ جيّدةٍ أو لفترةٍ زمنيّةٍ مُناسبة وخصوصاً الدّواجن واللحوم، بالإضافة إلى تناول الأطعمة المُخزّنة على درجة حرارةٍ غير مُلائمة، أو تناول الحليب غير المبستر.

 

العمر

يُعتبر العمر من عوامل الخطر التي قد تزيد من احتمال الإصابة بعوارض بكتيريا "إي كولاي"؛ إذ أنّ الأطفال وكبار السنّ أكثر عرضةً للمُعاناة من المشاكل الصحّية عند التعرّض لهذه البكتيريا وأكثر عرضة لظهور مُضاعفات الإصابة بها.

 

ضعف الجهاز المناعي

ترتفع احتماليّة المُعاناة من الأمراض نتيجة التعرّض للبكتيريا الاشريكية القولونية في حالات ضعف جهاز المناعة، وقد يضعف نتيجة الإصابة ببعض الأمراض أو الخضوع لعلاجٍ يؤثّر على مناعة الجسم.

 

انخفاض أحماض المعدة

لأنّ أحماض المعدة قادرة على حماية الجسم من الإصابة ببكتيريا "إي كولاي"؛ فإنّ انخفاضها قد يتسبّب بارتفاع خطر المُعاناة من هذه العدوى البكتيريّة، وقد يحدث نقصانٌ في مستوى أحماض المعدة بسبب استهلاك بعض أنواع الأدوية.

 

على الرغم من احتماليّة انتقال بكتيريا "إي كولاي" إلى الجسم عند التعرّض لها، ولكنّ هناك بعض العوامل التي تزيد من فرصة تسبّبها بظهور المشاكل الصحّية.

وغالباً ما تظهر الأمراض أو العوارض الصحّية النّاتجة عن الإصابة بالبكتيريا الاشريكية القولونية بعد التعرّض لكمّياتٍ كبيرةٍ منها، ولكن هذا لا يمنع ظهور العوارض بعد التعرّض لكمّياتٍ قليلةٍ منها أيضاً في بعض الحالات.

 

وسعوا معلوماتكم عن البكتيريا وكيفية انتقالها عبر الروابط التالية:


 

 

‪ما رأيك ؟