يُعدّ الأفوكادو من الفواكه ذات المذاق اللذيذ والرائحة الطيّبة وهو يتميّز بالعديد من الخصائص التي تجعل منه علاجاً فعالاً لبعض الأمراض والمشاكل الصّحية والجماليّة أيضاً.
نسلّط الضوء في هذا الموضوع من موقع صحتي على تأثير عصير الأفوكادو على مرضى السكري، فهل هو مُفيد لهم أم يضرّهم؟
لا يزيد نسبة السكر في الدم
يحتوي عصير الأفوكادو على نسبةٍ مُنخفضةٍ من الكربوهيدرات، لذلك فهو يؤثّر بشكلٍ ضئيل على رفع مستويات السكر في الدم ولا يؤدّي إلى زيادتها.
بل على العكس، فإنّ تناول عصير الأفوكادو باعتدال يُساهم في ضبط مستويات السكر في الدم .
مصدر جيّد من الألياف
تُخبّئ ثمرةٌ واحدةٌ من الأفوكادو صغيرة الحجم حوالي 5.9 غرامات من الكربوهيدرات و4.6 غرامات من الألياف الغذائيّة.
ويُشار إلى أنّ الحدّ الأدنى الموصى بتناوله من الألياف يومياً للبالغين هو بين 25 و38 غراماً، ويختلف باختلاف الجنس والعمر.
يُساعد بفقدان الوزن وتحسين حساسية الأنسولين
إنّ فقدان الوزن ولو بنسبةٍ بسيطة يُمكن أن يزيد من حساسية الأنسولين وتقليل احتمال تطوّر مرض السكري والتعرّض لمضاعفاتٍ خطيرة، والدّهون الصحّية الموجودة في عصير الأفوكادو يُمكن أن تُساعد على الشّعور بالشبع لفترةٍ أطول.
ويُذكر أنّ الدّهون الصحّية في الأفوكادو، تنتمي إلى نوع الدّهون الأحادية غير المشبّعة، ويُمكنها أن تُساعد الجسم على استخدام الأنسولين بشكلٍ أكثر فعالية.
يُخفّض معدّل الكوليسترول في الجسم
إنّ استهلاك كمّياتٍ مُفرطة من الدّهون المشبعة يُمكن أن يؤدّي الى ارتفاع مستويات الكوليسترول السيء في الدم، والدّهون المتحوّلة في نفس الوقت تُخفّض مستويات الكوليسترول الصحية.
ويرتبط ارتفاع الكوليسترول السيء وانخفاض مستويات الكولسترول الصحّي مع ارتفاع خطر الإصابة بأمراض القلب سواء مع ومن دون الإصابة بمرض السكري.
أمّا عصير الأفوكادو فهو يحتوي على الدهون الجيّدة الأحادية غير المشبعة، التي تعمل على رفع نسبة مستويات الكوليسترول الصحّي والتخلّص من الكوليسترول السيء، ممّا يُقلّل من خطر الإصابة بأزمةٍ قلبيّة والسكتة الدماغيّة.
هذه الفوائد الـ4 تُشجّع مرضى السكري على استهلاك عصير الأفوكادو، مع ضرورة تناوله باعتدال واستشارة الطّبيب والالتزام بكلّ الإرشادات التي ينصح بها تفادياً للإصابة ببعض المُضاعفات الصحّية.
لقراءة المزيد عن تغذية مريض السكري إضغطوا على الروابط التالية:
ما رأيك ؟