الحمل بعد القيصريّة بشهرين قد يُعرّضك للخطر!

الحمل بعد القيصريّة بشهرين قد يُعرّضك للخطر!

حامل بعد القيصرية بشهرين

تُعتبر الولادة القيصريّة من العمليّات الجراحيّة الكبرى التي تتطلّب وقتاً للتعافي، حيث يُنصح باتّباع بعض الإرشادات والنّصائح بعد الخضوع للولادة القيصريّة منعاً لإصابة الجرح بالمُضاعفات.

فهل يُمكن الحمل بعد الولادة القيصريّة بشهرين؟ الجواب في هذا الموضوع من موقع صحتي.

 

الحمل بعد الولادة القيصريّة

 

يُنصح بأن تنتظر الأمّ فترةُ مُعيّنة من الوقت قبل الحمل مُجدّداً، في حال خضوعها لولادةٍ قيصريّة؛ وذلك تفادياً للإصابة ببعض المُضاعفات الصحّية التي قد تُصيبها، ما يؤثّر سلباً على سلامة الحمل.

 

والحمل مرّة جديدة بعد الولادة القيصريّة يتطلّب الانتظار لفترةٍ تختلف سواء أرادت الأمّ ولادةً طبيعيّة بعد القيصريّة الأولى أو اختارت الولادة القيصريّة مُجدّداً؛ حيث يُفضّل الانتظار لمدّة عام أو أكثر قليلاً لتحمل مجدداً إن أرادت الأمّ أن تلد طبيعياً، أمّا لولادةٍ قيصريّةٍ أخرى فيُمكن الانتظار مدّة 6 أشهر للحمل من جديد.

 

مخاطر الحمل بعد القيصريّة بشهرين

 

يُمكن أن تزيد إتاحة فترةٍ زمنيّةٍ قصيرةٍ بين الولادة القيصريّة والحمل التّالي خطر الإصابة بالعديد من المشاكل والمتاعب الصحّية، التي قد يُهدّد بعضها سلامة الحمل. ومن هذه المخاطر نذكر:

 

- مشاكل في المشيمة:

يزيد خطر التعرّض لمشاكل في المشيمة نتيجة الحمل السّريع بعد القيصريّة، ومن بين هذه المتاعب ما يُعرف بانخفاضٍ أو هبوطٍ في المشيمة؛ أي عندما ينخفض موضع المشيمة إلى أسفل الرّحم، أو انفصال المشيمة مكان الجرح القديم في الرّحم، وهو من المُضاعفات الخطيرة.

 

- تمزّق جرح الولادة القيصريّة:

في حال أرادت الأمّ أن تلد طبيعياً بعد الولادة القيصريّة، فإنّ الحمل بعد فترةٍ وجيزةٍ قد يزيد من احتمال تمزّق جرح الولادة القيصريّة أي تمزّق الرّحم عند الولادة.

 

 - نقص الفيتامينات في الجسم:

إنّ الحمل المتكرّر وفي أوقاتٍ مُتقاربة لا يتيح الوقت للجسم باستعادة ما يحتاج إليه من فيتامينات وخصوصاً الكالسيوم والحديد الضّرورين خلال الحمل، وبالتالي لا يُمكن للجسم في هذه الحالة استعادة عافيته بشكلٍ كاملٍ قبل الدّخول في رحلة الحمل مرّة جديدة ممّا قد يؤثّر سلباً على سلامة الحمل.

 

عادةً ما يلتئم جرح العمليّة القيصريّة بشكلٍ تامّ بعد الولادة بحوالى 3 أشهر، ولكن يُنصح دائماً بالانتظار لـ 3 أشهر أخرى على الأقلّ قبل الحمل مُجدّداً ليكون الجسم جاهزاً لتحمّل الحمل التالي ولضمان سلامته.

 

المزيد من المعلومات عن الولادة القيصرية في هذه الروابط: 


الولادة الطبيعيّة بعد القيصريّة: هل هي مُمكنة؟

بعد الولادة القيصرية... متى يمكنك الحمل مجدداً؟

بهذه الخطوات تحمين نفسك من مضاعفات الولادة القيصرية

‪‪مقالات ذات صلة
‪‪إقرأ أيضاً
‪ما رأيك ؟