لماذا قد يصعب الحمل الثالث؟

لماذا قد يصعب الحمل الثالث؟

صعوبة الحمل الثالث

 

على الرغم من سهولة حدوث الحمل في الطفل الأول والثاني، إلّأ ان هناك العديد من الأزواج الذين قد يجدون صعوباتٍ كثيرة في إنجاب طفلهم الثالث. من هنا، وإذا كنتم ممن يعانون من تأخر في الحمل الثالث، إليكم أهم الأسباب.

 

صعوبة الحمل الثالث


العمر

تتناقص خصوبة المرأة تدريجياً مع تقدم العمر، خاصةً في منتصف الثلاثينيات، وتنخفض سريعاً بعد سن الـ 37. قد يرجع العقم عند النساء الأكبر سناً إلى عدد البويضات وجودتها، أو إلى المشكلات الصحية التي تؤثر على الخصوبة. قد يكون الرجال الذين تزيد أعمارهم عن 40 عاماً أيضاً أقل خصوبة من الرجال الأصغر سناً خصوصاً إذا أصيبوا ببعض الأمراض المزمنة وخضعوا للعلاجات الكيميائية كمرض السرطان.

 

زيادة الوزن

 قد يؤدي أسلوب الحياة غير النشط وزيادة الوزن إلى زيادة خطر العقم. قد يتأثر أيضاً عدد الحيوانات المنوية لدى الرجل إذا كان يعاني من زيادة الوزن، وهذا ما يؤخر بدوره حدوث الحمل الثالث.

 

النقص في الوزن

تتعرّض المرأة لخطر صعوبة الحمل الثالث في حال كانت تعاني من اضطرابات الأكل، مثل فقدان الشهية أو الشره المرضي، والنساء اللواتي يتبعن نظاماً غذائياً منخفض السعرات الحرارية.

 

اضطرابات التبويض

إن اضطرابات التبويض تؤثر على إطلاق البويضات من المبايض، وهي تشمل متلازمة المبايض المتعددة الكيسات، فرط برولاكتين الدم، وهي حالة لديك فيها الكثير من البرولاكتين - الهرمون الذي يحفز إنتاج حليب الأم. إما أن الكثير من هرمون الغدة الدرقية (فرط نشاط الغدة الدرقية) أو القليل جداً (قصور الغدة الدرقية) يمكن أن يؤثر على الدورة الشهرية أو يسبب العقم. قد تشمل الأسباب الكامنة الأخرى التمرين المفرط أو اضطرابات الأكل أو الإصابة أو الأورام.

 

تلف قناة فالوب أو انسدادها

 يمكن أن ينتج هذا عن مرض التهاب الحوض، الذي يحدث عادة بسبب عدوى تنتقل عن طريق الاتصال الجنسي أو التهاب بطانة الرحم.

 

طرق علاج صعوبة الحمل الثالث

- أولاً، وبعد محاولات الإنجاب الفاشلة لمدة 6 أشهر، من الضروري ان يزور الزوجين الطبيب. فهو سوف يساعدهما على تشخيص المشكلة، وبالتالي يمكن ان يجد الحلّ المناسب لمشكلة العقم.

- من المهم ممارسة الرياضة بإنتظام، أي 30 دقيقة على الأقل في اليوم من المشي او الركض. كما انه من الضروري اتباع نظام غذائي صحي بعيداً عن الدهون المشبعة والسكريات، وغنياً بالألياف الغذائية والبروتينات.

- الحدّ من تناول الأدوية التي قد تؤثر على الخصوبة، سواء الأدوية الموصوفة أو غير الموصوفة. تحدثوا مع طبيبكم حول انواع الأدوية التي تتناولوها بانتظام ، واطلبوا منه استبدالها بأخرى لا تؤثر على الخصوبة.

 

لقراءة المزيد عن الخصوبة وفرص الحمل إضغطوا على الروابط التالية:

 

 

‪‪مقالات ذات صلة
‪‪إقرأ أيضاً
‪ما رأيك ؟