هذا هو الرّجيم الأفضل لاستعادة الرّشاقة بعد الولادة الطبيعيّة

هذا هو الرّجيم الأفضل لاستعادة الرّشاقة بعد الولادة الطبيعيّة

رجيم ما بعد الولادة الطبيعية

يظنّ البعض أنّه من المُستحيل أن تستعيد الأمّ شكل جسمها بعد الولادة، إلا أنّ هذا الإعتقاد خاطئٌ ويتطلّب الأمر الإلتزام بنظامٍ غذائيّ مُعيّن لا يحرمها من الفيتامينات والعناصر الغذائيّة الهامّة التي يحتاج إليه جسمها في هذه الفترة بالذات، بالإضافة إلى خطواتٍ بسيطةٍ أخرى.

نكشف في هذا الموضوع من موقع صحتي الرّجيم الأفضل لاتّباعه بعد الولادة الطبيعيّة.

 

الإنتباه للسّعرات الحراريّة

 

لا بدّ من الحذر واحتساب عدد السّعرات الحراريّة قبل تناول أيّ وجبة، لأنّ هذا يُمكن أن يُساعد الأمّ على تحديد ما تتناوله من طعامٍ والتحكّم بالسّعرات الحراريّة التي تحصل عليها وتوظّفها حيث تستفيد؛ حيث أنّ السّعرات الضّرورية تزوّدها بالطّاقة والتّغذية التي تحتاجها.

في هذا الإطار، يُمكن الإحتفاظ بجدول يوميّاتٍ للطّعام أو التقاط صورٍ للمأكولات لتذكّر ما تمّ تناوله.

 

تجنّب السّكر والكربوهيدرات المُكرّرة

 

تُعتبر هذه المأكولات مصدراً غنياً بالسّعرات الحراريّة وقليلة بالعناصر الغذائيّة الهامّة، لذلك يرتبط تناول السّكرات والكربوهيدرات المُكرّرة بزيادة الوزن ورفع احتمال الإصابة ببعض الأمراض المُزمنة مثل السّكري وأمراض القلب.

ومِن المصادر الشّائعة لهذه الأطعمة نذكر: عصير الفواكه، أنواع السّكر العادي، الدّقيق الأبيض، الكعك، المعجّنات وغيرها.

 

التّركيز على الألياف

 

إنّ تناول الأطعمة الغنيّة بالألياف يُساعد على فقدان الوزن من خلال المُساهمة في خفض نسبة دهون البطن؛ حيث تعمل الألياف على تعزيز الشّعور بالشّبع لفترةٍ طويلةٍ من خلال إبطاء عمليّة الهضم وتقليل مستويات هرمون الجوع وتقليل كمّية السّعرات الحراريّة المُتناوَلة.

 

الإكثار من شرب الماء

 

يجب أن يكون الإكثار من شرب الماء على رأس قائمة كلّ رجيمٍ غذائيّ، وخصوصاً بعد الولادة الطبيعيّة، ويُنصح بشرب حوالي لترَين ونصف من الماء، خصوصاً في حال كانت الأمّ تقوم بإرضاع طفلها طبيعياً؛ وذلك لتعويض السوائل التي تخرج من جسمها وللوقاية من الجفاف.

ولا يجهل أحدٌ مدى أهمّية الماء في عمليّة فقدان الوزن، إذ أنّه يُساهم وبشكلٍ أساسيّ في تنقية الجسم من السّموم كما أنّ شرب كوبٍ من الماء مُباشرةً قبل تناول الطّعام يُمكن أن يُساعد في زيادة الشّعور بالشّبع وبالتالي تناول الطّعام بكمّياتٍ أقلّ.

 

بالإضافة إلى العادات الغذائيّة المذكورة والتي يُنصح بها لفقدان الوزن بعد الولادة، يُفضّل أن تكون مرفقةً بأخذ قسطٍ كافٍ من الراحة والإستفادة من نوم الطّفل الرّضيع من أجل الإستراحة والنّوم إلى جانبه.

 

إليكِ المزيد من صحتي عن فترة ما بعد الولادة:


‪‪مقالات ذات صلة
‪‪إقرأ أيضاً
‪ما رأيك ؟