8 نصائح أساسية للشفاء السريع بعد الولادة الطبيعية

8 نصائح أساسية للشفاء السريع بعد الولادة الطبيعية

الشفاء سريعاً بعد الولادة الطبيعية

لكلّ مرحلةٍ خصوصيّتها وخصوصاً الولادة، على الرّغم من الألم الذي تُسبّبه إلا أنّ رؤية المولود واحتضانه يُعتبر الأهمّ بالنّسبة إلى كلّ زوجين، وتحديداً الأمّ التي تكون قد اجتازت فترة الحمل بنجاح بعدما حرصت على مُتابعة جنينها ينمو في الرّحم وشعرت بنبضات قلبه.

نُعدّد في هذا الموضوع من موقع صحتي بعض النّصائح التي تُساعد على الشفاء سريعاً بعد الولادة الطبيعيّة.

 

شرب الماء

من المهمّ الحرص على الإكثار من شرب الماء خلال مرحلة ما بعد الولادة، لأنّ هذه العادة تُسرّع عمليّة الشفاء عن طريق تخليص الجسم من التورّم الذي عادةً ما يثصاحب الحمل في الأشهر الأخيرة منها.

كما أنّ شرب الماء خلال هذه الفترة بالذات، يعمل على تعويض السوائل التي تفقدها الأمّ ومدّ جسمها بما تحتاج إليه.

 

الغذاء الصحّي

يُنصح بالإهتمام بنوعيّة النّظام الغذائي بعد الولادة، لأنّ الأطعمة المُتناوَلة وكمّيتها تلعب دوراً هاماً في تسريع عمليّة الشفاء ومنح الجسم الطاقة الحيويّة التي يحتاج إليها.

من هنا، ينبغي الحرص على تناول كمّياتٍ مُعتدلة من الطّعام لتفادي الوزن الزائد والوقاية من آثاره السلبيّة، بالإضافة إلى ضرورة التركيز على الأطعمة الصحّية التي تُعزّز الشعور بالشّبع بدل الإفراط في تناول السكريات والدّهون المشبعة والوجبات السريعة.

 

الفيتامينات والمكملات الغذائية

يُمكن أن يكون الغذاء غير مُتكاملاً ومتوازناً بعد الولادة على الرّغم من المُحاولات، لذلك يُمكن استشارة الطّبيب بشأن إمكانيّة تناول الفيتامينات والمكمّلات الغذائيّة.

 

تجنّب الإمساك

يُمكن استشارة الطّبيب بشأن إمكانيّة تناول الحليب البارد والخضار والفواكه الطازجة والزبادي بعد الولادة الطبيعيّة، لتجنّب حدوث الإمساك وبالتالي التسريع من الشفاء.

 

المسكّنات

قد يصف الطّبيب بعض المُسكّنات لتناولها بعد الولادة الطبيعيّة في حال الشّعور بالألم، ولكن يُنصح بعدم الإكثار منها وتناولها عند الضّرورة بعد استشارة الطّبيب.

 

الملابس الفضفاضة

إنّ الملابس الضيّقة لا تُناسب مرحلة ما بعد الولادة، لذلك لا بدّ من الإعتماد على الملابس الفضفاضة في هذه المرحلة للحفاظ على تدفّق الدم في الجسم من أجل مُساعدته على الشفاء.

 

تجنّب الإجهاد والتّعب

تُعتبر الرضاعة والإهتمام بالمولود الجديد بالإضافة إلى قلّة النّوم، من المهام المُجهدة التي تُسبّب التعب للأمّ بعد الولادة خصوصاً إذا كانت التجربة الأولى لها. أمام هذا الواقع، يُفضّل الترحيب بأيّ مُساعدة من الزوج أو العائلة في المهام المنزليّة وتحضير الطّعام، لتخفيف العبء والإجهاد.

 

الراحة والنّوم

يُنصح باستغلال فترات نوم المولود للراحة والحصول على قسطٍ كافٍ من النّوم والراحة. ويُشار إلى أنّ الطفل بعد الولادة مباشرة ينام لفتراتٍ طويلة.

 

هذه النّصائح لا بدّ من استشارة الطّبيب بشأنها والإلتزام بإرشاداته في هذا الإطار، لتسريع عمليّة الشفاء وتخطّي هذه المرحلة بنجاح.

 

إليكِ المزيد من صحتي عن الولادة الطبيعية:


 

‪‪مقالات ذات صلة
‪‪إقرأ أيضاً
‪ما رأيك ؟