حمية كامبردج الشائعة والشهيرة هي عبارة عن نظام غذائي يساعد على الوصول الى الوزن المثالي بطريقة صحيّة وسريعة، مع الإشارة الى أن هذا الرجيم يعتمد بشكل أساسي على تناول الشوربات والأطعمة المعدّة بشكل أساسي من الشوفان والسوائل، إضافة الى عدد من الأطعمة المهروسة والمنخفضة في السعرات الحرارية بدلاً عن الأطعمة الصلبة، مع الإشارة الى أنه لا بدّ في هذه الفترة من الإلتزام بتناول بعض المكملات الغذائية الهامة لحماية صحة الجسم من التدهور.
ما هي إيجابيات حمية كامبريدج؟
تتميّز هذه الحمية بالعديد من المزايا، ومن أبرزها:
- إن الإلتزام بحمية كامبريدج يساعد على التخلّص من حوالي 10 كيلوغرامات بالشهر الواحد، وذلك يتغيّر وفق طبيعة كل جسم وقدرته على حرق الدهون.
- تتميّز هذه الحمية بنتائجها السريعة والواضحة بوقت قياسي نتيجة الإلتزام ببرنامج منخفض في السعرات الحرارية .
- وجود الاغذية الجاهزة وبدائلها في هذه الحمية لها دور أساسي في الإلتزام بالحمية، وهي تساعد بشكل أساسي في عملية ضبط تناول الطعام والسيطرة على السعرات الحرارية بشكل دقيق أكثر.
- الأطعمة خلال هذا الرجيم تحتوي على كافة العناصر والاحتياجات الغذائية الضرورية للجسم، ما يجعلها حمية متوازنة.
هل من مخاطر ومضاعفات محتملة لهذه الحمية؟
للكامبردج دايت العديد من السلبيات ومن أكثرها شيوعاً:
- هذه الحمية قد تكون مكلفة حيث أن وجبات كامبريدج التي يتّم شرائها باهظة الثمن وهي لا تتناسب مع ذوي الدخل المحدود.
- يمنع الإلتزام بهذه الحمية في بعض الحالات الطبية والصحية.
- مع بداية هذه الحمية الغذائية قد يواجه الفرد حالات متكررة من جفاف الفم إضافة الى ظهور رائحة كريهة منه، مع إحتمال الإحساس بالدوار والغثيان والتقيؤ لمرّات متتالية.
- نتيجة إنخفاض نسبة الالياف والكربوهيدرات المتناولة خلال هذا الرجيم قد يصاب الفرد بالامساك المزمن.
- هذه الحمية قليلة في السعرات الحرارية، لذلك لا يجب الإستمرار بها بشكل متواصل.
إليكم المزيد من صحتي عن رجيم كامبريدج:
لخسارة 10 كيلوغرامات في شهر... حمية كامبردج الحلّ!
ما رأيك ؟