متى تقل الشهوة الجنسية عند الرجل؟

متى تقلّ الشهوة الجنسية عند الرجل؟

متى تقل الشهوة عند الرجل

تلعب الرغبة الجنسيّة دوراً أساسيّاً في إنجاح العلاقة الزوجيّة، نظراً لأنّها أساسيّة لتعزيز الإثارة وبالتالي لتحسين الأداء الجنسي خلال العلاقة.

متى تقلّ الشهوة الجنسيّة عند الرّجل؟ نُعدّد في هذا الموضوع من موقع صحتي أبرز الأسباب التي تؤدّي إلى ذلك.

 

التقدّم في العمر

 

عادةً ما ينخفض هرمون التستوستيرون مع تقدّم الرجل في العمر، ولكن يمكن أن يؤثر أيضاً على الرجال الأصغر سناً في بعض الأحيان. وهذا الهرمون يُعتبر ضرورياً للنمو والقوّة وتعزيز القدرة الجنسيّة، فإذا انخفض إجمالي هرمون التستوستيرون إلى أقلّ من 300 إلى 350 نانوغرام لكل ديسيلتر، فإن الشهوة الجنسيّة عند الرجل تنخفض بشكلٍ كبير.

 

الأدوية

 

تُعدّ بعض الأدوية والعقاقير الطبّية من أبرز مُسبّبات ضعف الرّغبة الجنسيّة عند الرّجل، نظراً للآثار الجانبيّة التي قد تتركها؛ وخصوصاً الأدوية التي تؤخذ لعلاج اضطراب مستوى ضغط الدم وأدوية القلب والأوعية الدمويّة بالإضافة إلى مُضادات الإكتئاب.

يعود تأثير هذه الأدوية المذكورة على الشهوة الجنسيّة عند الرّجل، إلى مدى تأثيرها على الجهاز العصبي في الجسم حيث أنّها تتدخّل في وظائفه مُسبّبةً الشّعور بالفتور والبرود الجنسي.

 

قلّة النوم

 

تُعتبر المُعاناة من الإضطرابات في ساعات النّوم وقلّة جودة وساعات النّوم، من الأسباب الرّئيسة التي تؤدّي إلى خفض الشهوة الجنسيّة عند الرّجل.

هذا يرجع إلى أنّ النّوم لساعاتٍ عميقةٍ يُساعد الجسم في تخزين الطّاقة والنّشاط من أجل تعزيز القدرة الجنسيّة وبالتالي تحسين الأداء الجنسي. كما أنّ الحصول على قسطٍ كافٍ من النّوم يومياً من شأنه أن يُحفّز الجسم على الشّعور بالراحة والاسترخاء وبالتالي تعزيز الرّغبة والإثارة الجنسيّة.

 

التعب والإرهاق

 

من الشّائع المُعاناة من التّعب والإرهاق والإجهاد، خصوصاً في ظلّ نمط الحياة السّريع وضغط العمل اليوميّ.

وينعكس هذا الواقع على صحّة الرجل الجنسيّة؛ حيث أنّ شعوره بالتعب والإرهاق والإجهاد يزيد من إصابته  بضعف الرّغبة الجنسيّة نظراً لدور هذه المشاعر السلبيّة في خفض مستويات الهرمونات الجنسيّة لدى الرجل، مما ينتج عنه فقدانٌ للرّغبة والإثارة والشهوة الجنسيّة.

 

الضّغط النّفسي

 

لا شكّ في أنّ الحالة النفسيّة السيّئة تؤثّر بشكلٍ مباشر على الحياة الجنسيّة، حيث أنّ مُعاناة الرّجل من التوتّر والقلق والإكتئاب على سبيل المثال تنعكس تراجعاً في الشهوة الجنسيّة لديه.

مع الإشارة إلى أنّ الضّغط النفسي يترك أثراً كبيراً في الرّجل من ناحية الإستحواذ على تفكيره ما يجعله فاقداً للإثارة والرّغبة الجنسيّة؛ خصوصاً وأنّ العقل هو المسؤول عن إتمام العمليّة الجنسيّة من خلال إرسال المخ بعض الإشارات للأعضاء التناسليّة عند الرجل حتى تتمّ عمليّة الانتصاب والشّعور بالإحساس بالرّغبة في ممارسة العلاقة.

 

من المهمّ اتّباع نمط حياةٍ صحّي يقوم على الإلتزام بنظامٍ غذائي متوازن بالإضافة إلى ممارسة الرياضة باعتدالٍ وانتظام؛ حفاظاً على الصحّة الجنسيّة.

 

لقراءة المزيد عن حياة الرجل الجنسية إضغطوا على الروابط التالية:

‪ما رأيك ؟