تحتاج العلاقة الحميمة إلى التجديد باستمرار منعاً لسيطرة الروتين القاتل وتفادياً لتراجع الرغبة الجنسيّة.
لذلك لا بدّ من التفكير بوسائل فعالة تساهم في إنقاذ العلاقة من الرتابة التي تهدّدها مع التقدّم في سنوات الزواج، ومن هذه الأمور بعض التصرّفات التي تساعد على إثارة شهوة ورغبة الشريك.
نعدّد في هذا الموضوع من موقع صحتي أبرز الطرق التي يمكن اللجوء إليها لإثارة الرغبة الجنسيّة لدى الشريك وإنجاح العلاقة الحميمة.
التواصل البصري
يكفي التمعّن في النظر بعينَي الشريك والإبقاء على التواصل البصري لفترة من الوقت، بشكلٍ مثير، لزيادة إثارة ورغبة الشريك. وتساعد هذه الطريقة على التعبير عن المشاعر وإيصالها بشكلٍ سلس إلى الشريك ومن دون كلام، الأمر الذي يُضفي إثارة أكبر على العلاقة.
همس الكلام الحميم
بعد القيام بالتواصل البصري المثير مع الشريك، يمكن همس عبارات حميمة في أذنه بصوتٍ خافت. هذه الوسيلة هامة في إيقاظ مشاعر الشريك وزيادة رغبته في التعبير بدوره عن مشاعره بالطريقة التي يرغب بها، مما يزيد من إثارته ويحسّن أداءه الجنسي.
الموسيقى الرومانسيّة
يمكن للموسيقى الرومانسيّة أن تلعب دوراً هاماً في إثارة رغبة الشريك، خصوصاً بعد يومٍ طويل من العمل الشاق عندما يعود إلى المنزل ولا يتوقّع أنّ جوّاً رومانسياً ينتظره، فتكون المفاجأة بمثابة إثارة بالنسبة إليه ويشعر بأنه محبوب ومرغوب.
تغيير النّهج المعتاد
يُنصح بتغيير النهج المعتاد في الممارسة الحميمة، إن من حيث المكان أو الوضعيّة أو الأساليب المعتادة، في محاولة لكسر الروتين وفسح المجال أمام القيام بأمور جديدة ممّا يزيد من الإثارة والرغبة لكلا الشريكين ويُنجح العلاقة الحميمة.
التدليك
إلى جانب المداعبة ومحاولة إطالة مدّتها قدر الإمكان، يمكن اللجوء إلى التدليك لزيادة إثارة الشريك، مع التركيز على الأماكن الحساسة في جسده والتي تزيد من الرغبة لديه مثل الرقبة أو الساقين على سبيل المثال.
ويُنصح باستخدام الزيوت التي تساعد على الاسترخاء، للحصول على نتيجة أفضل.
بالإضافة إلى كلّ ما سبق، يمكن للإطلالة المثيرة والمتجدّدة أن تثير رغبة الشريك وإثارته بشكلٍ كبير، خصوصاً وأنّها تعده بعلاقةٍ حميمة ناجحة وأداء جنسي مميّز.
لقراءة المزيد عن الإثارة إضغطوا على الروابط التالية:
5 طرق أساسية كفيلة بإثارة شهوة المرأة!
ما رأيك ؟