هل يمكن ان يؤثر المرض النفسي على قدرتكم الجنسية؟

هل يمكن ان يؤثر المرض النفسي على قدرتكم الجنسية؟

 تأثير المرض النفسي على القدرة الجنسية

 

لا شكّ أن المرض النفسي يؤثر سلباً ليس فقط على الصحة النفسية، بل أيضاً على الصحة البدنية بشكلٍ عام والوظائف الجنسية بشكلٍ خاص. ولكن، لحسن الحظ هناك بعض العلاجات الفعالة التي من شأنها ان تساعدكم على التحكم أكثر بأعراض المرض النفسي، وبالتالي تعزيز قدرتكم الجنسية.

 

 

تأثير المرض النفسي على القدرة الجنسية

- إن الأمراض النفسية مثل الاكتئاب، القلق، الإجهاد، التوتّر المستمر، القلق، التفكير الدائم بالعمل بدون أخذ قسطٍ من الراحة، الضغط النفسي وغيرها، يمكن أن تؤثر سلباً على القدرة الجنسية. فالمرض النفسي، يعزز من إفراز الدماغ لهرمونات التوتر المعروفة بالكورتيزول، والتي تقوم بالتقليل من الرغبة الجنسية ومن إفراز الجسم لهرمونات التستوستيرون. وهذا الأمر يؤدي إلى عجزٍ جنسي وضعف في الانتصاب عند الرجل، ما يجعله غير قادرٍ على الاستمتاع أثناء ممارسة العلاقة الحميمة، وبالتالي يعجز عن مساعدة شريكته في الوصول للنشوة.

- كما أن بعض مضادات الاكتئاب أو الأدوية الأخرى التي تساعد في السيطرة على أعراض المرض النفسي، أن تقوم بقمع الرغبة الجنسية، وهي في بعض الأحيان ثمناً بسيطاً يدفع مقابل علاج هذا المرض المزعج.

 

طرق علاج المرض النفسي لتحسين القدرة الجنسية

 

استشارة الطبيب

إن إستشارة الطبيب النفسي هو من الخطوات الرئيسية التي يجب ان يلجأ لها المريض بهدف علاج المرض النفسي. فالطبي النفسي سوف يصف العلاج الإدراكي السلوكي، الذي يساعد على اكتشاف الأسباب التي تكمن وراء لمرض النفسي، ويعلّم المريض طرق التعامل مع الظروف المحيطة. كما انه يمكن ان يصف أدوية وعلاجات طبية أخرى لا تؤثر سلباً على الرغبة الجنسية.

 

ممارسة الرياضة

إن ممارسة التمارين الرياضية والأنشطة الخارجية، تساعد كثيراً على تعزيز إفراز الدماغ لهرمونات السعادة المعروفة بالسيروتونين والدوبامين. وهذا بدوره يمكن ان يساعد على التقليل من أعراض المرض النفسي، ويعدّل المزاج دون أن ننسى انه يزيد من الثقة بالنفس وبالقدرات الجنسية.

 

لقراءة المزيد عن العلاقة الجنسية إضغطوا على الروابط التالية:

‪ما رأيك ؟