4 أمور ضروريّة لإطالة مدة العلاقة الجنسيّة!

4 أمور ضروريّة لإطالة مدة العلاقة الجنسيّة!

كيفية اطالة فترة الجماع

تُعتبر العلاقة الحميمة بين الزوجين جزءاً لا يتجزّأ من حياتهما اليوميّة المليئة بالحبّ، حيث أنّها تُعدّ وسيلةً مهمّة للتعبير عن المشاعر الصادقة والأحاسيس التي تجمع بين الشريكين.

ولكن قد يعاني بعض الأزواج من قصر مدّة العلاقة الحميمة؛ الأمر الذي لا يحقّق الرّضا ولا الإشباع الجنسي للطّرف الآخر في العلاقة ممّا قد يتسبّب ببعض المشاكل بينهما على صعيد الحياة الجنسيّة.

لذلك، نكشف في هذا الموضوع من موقع صحتي بعض الطّرق التي يمكن اعتمادها من أجل إطالة فترة العلاقة الحميمة.

 

المداعبة

 

يتجاهل البعض المداعبة في العلاقة الزوجيّة، إلا أنّها الأهمّ نظراً لقدرتها على تعزيز الإثارة والرّغبة الجنسيّة لدى كلّ من الشريكين.

لذلك، يُنصح بإطالة فترة المداعبة وعدم إهمالها قبل الشّروع بممارسة العلاقة الحميمة؛ لأنّها تساعد على إطالة مدة العلاقة الحميمية، فلتبادل القبل والإحتضان أهمّية قبل الإنتقال إلى المرحلة الثانية وهي مرحلة الممارسة الجنسيّة.

ويُشار إلى أنّ فترة المداعبة يجب أن تصل مدّتها إلى حوالي 10 دقائق على الأقلّ، من أجل المساهمة في إشعال الرّغبة الجنسيّة لدى الطرفين وإطالة مدّة العلاقة الجنسيّة.

 

النوم الجيّد

 

يساهم النّوم الجيّد في تعزيز الهرمونات الجنسيّة عند كلّ من الرّجال والنّساء؛ الأمر الذي ينعكس إيجاباً على العلاقة الجنسيّة بينهما ويساهم في إطالة فترة الجماع.

فالحصول على عدد ساعات نومٍ أقلّ من 5 ساعات يمكن أن يخفّض معدّل الهرمونات الجنسيّة في الجسم إضافة إلى التسبّب ببعض الأعراض السلبيّة مثل التوتّر والقلق وغيرها. ومن المهمّ الحصول على قسطٍ كافٍ من النوم أي من 7 إلى 8 ساعات، لتحسين الأداء الجنسي أثناء ممارسة العلاقة الحميمة وإطالة مدّتها.

 

اتّباع نظام غذائيّ صحّي

 

يلعب النّظام الغذائي المتّبع دوراً أساسياّ في الرّغبة الجنسيّة لدى الزوجين.

ولإطالة مدّة العلاقة الحميمة، لا بدّ من الحرص على الإلتزام بنظامٍ غذائيّ صحّي متكامل العناصر الغذائيّة، بحيث يحتوي على أطعمةٍ تزيد من مستويات هرمون السيرتونين المسؤول عن تحسين المزاج، ما يؤثّر إيجاباً على الأداء الجنسي أثناء العلاقة الحميمة ويساهم في إطالة مدّة العلاقة.

 

ممارسة اليوغا

 

تساعد ممارسة اليوغا على تنظيم التنفّس وتحسين عمليّة تدفّق الدم المحمّل بالأوكسيجين إلى الأعضاء التناسليّة؛ الأمر الذي يساهم في إطالة مدة العلاقة الحميمة والتقليل من فرص الإصابة بضعف الإنتصاب وسرعة القذف وبعض المشاكل الجنسيّة الأخرى التي قد تسبّب قصر مدّة العلاقة.

 

ويبقى التخلّص من التوتّر والضّغط النفسي أساسيّاً قبل العلاقة الحميمة؛ إذ يُنصح بالإسترخاء والتخلّص من كلّ المشاعر السلبيّة قبل ممارسة العلاقة.

 

للمزيد عن كيفيّة إطالة مدة العلاقة الحميمة إضغطوا على الروابط التالية: 


‪ما رأيك ؟