قبل ترك الطفل لوحده في المنزل... احتياطات لا بدّ منها!

قبل ترك الطفل لوحده في المنزل... احتياطات لا بدّ منها!

ريتا عبدو
إعداد الطفل للبقاء وحيداً في المنزل

من المعروف أنّه لا يجب ترك الطفل قبل سن معيّن وحده في المنزل أبداً. ذلك أنّ الأطفال قد يقومون بأمور تؤذيهم من دون أن يعلموا درجة الخطر المحيطة بهم. أو مثلاً قد يتهيّؤون أموراً مخيفة في اللّيل مثلاً، أو عند سماع أصوات معيّنة، ما قد يُنشئ اضطرابات نفسيّة للطفل. في هذا المقال من موقع صحتي، سنعرّفك على الوقت الذي يٌترك فيه الطفل وحده في المنزل، وعلى بعض النصائح والاحتياطات للقيام بهذا الموضوع.

 

متى يمكنكم ترك أطفالكم وحدهم في المنزل؟

في الواقع، لا يجب ترك الطفل وحده في المنزل قبل سنّ السبع أعوام، أو في أي مكان آخر، تبعاً للمخاطر التي من الممكن أن يتعرّض لها، والتي من الممكن أو تؤذيه بدرجة عالية. في الفترة العمريّة بين عمر الثامنة والعاشرة، من الممكن أن يترك الأهل أولادهم الطفل في البيت لوحده، شرط أن يكون خلال النهار، ولفترة لا تزيد عن ساعة أو ساعة ونصف مع التواصل الدائم. أمّا في عمر ما بين الحادي والثاني عشر، فيمكن ترك الطفل لفترة لا تزيد عن ثلاث ساعات وأيضاً خلال النهار فقط ومع الإبقاء على التواصل المستمرّ. خلال لمرحلة العمريّة بين ثلاثة عشر وخمسة عشر، يمكن تركهم لأكثر من ثلاث ساعات ولكن ايضاً في النهار. والمرحلة الأخيرة هي بين عمر السادسة عشر والسابعة عشر فمن الممكن ترك الطفل ليوم أم يومين.

 

هل تعلمون متى يكون طفلكم جاهزاً ليبقى بمفرده في البيت ؟

- إذا كان الطفل لا يشعر بالخوف من البقاء وحده

- يلتزم بالتعليمات التي يقدّمها الأهل لولدهم في الأيّام العادية

- أن تكون المنطقة المجاورة للمنزل محاطة بجيران أو أشخاص يمكنهم المساعدة في حدوث أمر طارئ

 

ما هي الاحتياطات التي يجب أخذها عند ترك الطفل وحده في المنزل؟

- إعطاء خبر لأشخاص مقرّبين أن الطفل وحده في المنزل

- التأكّد من أنّ الشبابيك مقفلة وكذلك الشرفات العالية غير الآمنة وإلتزام الطفل بعدم فتح الباب لشخ غريب لا يعرفه

- إقفال قارورة الغاز في المطبخ وتنبيه الطفل بعدم لمس الأجهزة الكهربائيّة أبداً

- الاتصال بالطفل والتأكّد من سلامته

- مراقبة الطفل عبر تقنيّة كاميرا الكراقبة الموصولة على جوّال الأهل

- تحضير نشاطات ترفيهيّة ليتسلّى فيها الطفل خلال فترة غياب الأهل

 

بقراءة المزيد من المقالات عن الطفل اضغطوا على الروابط التالية:

ما هي أنواع المشاكل النفسيّة التي قد يعاني منها طفلكم؟

كيف تتعاملون مع طفلكم في عمر الخمس سنوات؟

كيف تحضّرون طفلكم نفسيّاً لإجراء فحص كورونا؟

‪ما رأيك ؟