بالتفصيل... هذه هي مراحل العلاقة الحميمة

بالتفصيل... هذه هي مراحل العلاقة الحميمة

مراحل العلاقة الحميمة بالتفصيل

تأخذ العلاقة الحميمة حيّزاً كبيراً وهاماً في الحياة الزوجيّة حيث أنّها تؤثّر بشكلٍ مباشر على كلّ تفاصيل الحياة اليوميّة؛ فإذا كانت ناجحة يبدو الشريكان سعيدين وإذا كانت فاشلة أو تشوبها بعض التعقيدات والعقبات لا شكّ في أنّ ذلك يظهر بطرقٍ مختلفة على طريقة تعامل الزوجين مع بعضهما البعض.

ونظراً لأهمّية العلاقة الحميمة في تعزيز الروابط بين الزوجين، نكشف في هذا الموضوع من موقع صحتي مراحل العلاقة بالتفصيل.

 

المرحلة الأولى: الرغبة الجنسيّة

 

تُعدّ الرغبة الجنسيّة أولى مراحل العلاقة الحميمة، حيث تنشأ في أجواءٍ رومانسيّة مع المداعبة وتبادل القبلات وكلمات الحبّ واللمس والهمس بين الزوجين.

يمكن تعزيز الرغبة الجنسيّة عن طريق التركيز على تناول بعض الأطعمة الصحية أو أخذ حمامٍ دافئ قبل الممارسة إضافة إلى التدليك وبعض الأمور الأخرى التي تزيد من التخيّلات الجنسيّة.

 

المرحلة الثانية: الإثارة

 

بعد تهيئة الجسم لإتمام العمليّة الجنسيّة في المرحلة الأولى، تأتي مرحلة الإثارة التي يحصل فيها الإنتصاب عند الرّجل وإنتاج جسم المرأة لبعض الإفرازات التي تزيد من ترطيب قناة المهبل استعداداً لعمليّة الإيلاج.

كذلك، تحدث بعض التغيّرات الفيسيولوجيّة في كلّ من جسم المرأة والرجل، إضافة إلى بعض الإنقباضات العضليّة خصوصاً عضلات الحوض والفخذين.

 

المرحلة الثالثة: الإستجابة

 

يصل الثنائي إلى قمّة المتعة الجنسيّة في هذه المرحلة من العلاقة الحميمة، من خلال بلوغ النشوة كاستجابة من الجسم للرغبة الجنسيّة والإثارة.

تتميّز هذه المرحلة بحدوث القذف عند الرجل والرعشة عند المرأة، حيث يزداد معدّل نبضات القلب عند الشريكين إضافة إلى انقباض عضلات الحوض والأعضار التناسليّة.

 

المرحلة الرابعة والأخيرة: الإسترخاء

 

يشعر الجسم في هذه المرحلة بالإرتياح الجنسي والإسترخاء كما ينخفض منسوب التوتّر وتزيد الثقة بالنّفس، لدى كلّ من الرّجل والمرأة.

ونتيجة لإفراز هرمونات السعادة والإسترخاء وتخلّص الجسم من التوتر، قد يشعر الجسم بما يُعرَف بالنعاس الجنسي الذي يجعل البعض يخلد إلى النّوم مباشرة بعد الإنتهاء من الممارسة الجنسيّة.

 

وتكمن الإختلافات بين المرأة والرجل في الممارسة الحميمة، في كيفيّة التفاعل والنظر إلى الأمور في ما يتعلّق بالمراحل المذكورة؛ وعادةً ما يظهر ذلك باختلاف التخيّلات الجنسيّة والمحفزات التي تثير الرغبة والإثارة عند كلا الشريكين إضافة إلى الوقت الذي يستغرقانه في المداعبة لحصول الإثارة. 

 

لقراءة المزيد عن العلاقة الحميمة إضغطوا على الروابط التالية:

 

6 نصائح تؤمّن استعداداً نفسياً مثالياً للعلاقة الحميمة

6 أسباب تؤدي إلى فقدان المتعة في العلاقة الحميمة

5 أضرار صحية لعدم ممارسة العلاقة الحميمة لفترة طويلة

‪ما رأيك ؟