كيف تستعدّون نفسياً للعلاقة الحميمة؟

كيف تستعدّون نفسياً للعلاقة الحميمة؟

الاستعداد النفسي للجماع

تحتاج العلاقة الحميمة لبعض الإستعدادات الخاصة التي لا تختلف كثيراً من شخصٍ إلى آخر إنّما في بعض التّفاصيل التي تخصّها؛ إذ أنّ نجاح العلاقة لا يقتصر على الإثارة فقط بل يتعدّى ذلك إلى ضرورة القيام ببعض المجهود الخاص من أجل الحصول على تجربةٍ مُمتعة.

والإستعداد الخاص للعلاقة الحميمة لا بدّ أن يكون جسدياً ونفسياً، فإلى جانب ضرورة الإهتمام بالنّظافة الشخصيّة لا يُمكن تجاهل الشقّ النفسي. لذلك، نُعدّد في هذا الموضوع من موقع صحتي بعض النّصائح المهمّة حول كيفيّة الاستعداد النّفسي للعلاقة الجنسيّة.

 

تفادي الضّغط النفسي

يُعتبر الضّغط النفسي عدواً لدوداً للرّغبة الجنسيّة، لذلك لا بدّ من الإبتعاد أو تجنّب إثارة المواضيع الخلافيّة قبل العلاقة الحميمة والتي من شأنها أن تُثير الإنزعاج أو النّفور وبالتالي قتل الجو الرومانسي والإثارة والمُساهمة في إفشال العلاقة الحميمة.

 

تأمين الجوّ المُناسب

يُمكن الإهتمام بتأمين جوّ مُناسب للعلاقة الحميمة، يُبعد التوتّر ويكون مُلائماً للإسترخاء؛ كالتحضير لحمامٍ ساخنٍ على سبيل المثال. فالماء الساخن يُساعد الأعصاب في الجسم على الاسترخاء والرّاحة ما يؤمّن استعداداً نفسياً مثالياً للعلاقة الحميمة.

 

تحضير المكان

يلعب المكان دوراً مهمّاً في تحفيز الرّغبة الجنسيّة لإقامة العلاقة الحميمة بشكلٍ مليءٍ بالشّغف والرّغبة والمشاعر الصّادقة؛ فالحرص على تهيئة الغرفة للعلاقة الحميمة أمرٌ أساسيّ من خلال وضع بعض الشّموع العطرة وتخفيف الأنوار مع بعض الموسيقى الخفيفة التي يُمكن أن تزيد من الإثارة في الأجواء.

 

التدليك

يُعدّ التدليك مِن الأفكار المميّزة التي يُمكن اللجوء إليها من أجل الإستعداد النفسي الجيّد للعلاقة الحميمة، إذ تُعتبر جلسات التدليك جزءاً من عمليّة الإسترخاء للجسم والنفسيّة حيث تقوم بطرد كلّ المشاعر السلبيّة وتجعل الزوجَين جاهزَين لممارسة علاقةٍ حميمةٍ ناجحة.

 

تبادل العبارات الرومانسيّة

يُمكن إسماع الشّريك بعض الكلمات الرومانسيّة والعبارات اللطيفة والجميلة، لتعزيز الإثارة والتحضّر نفسياً للعلاقة الحميمة؛ إذ أنّ التعبير عن الحبّ بالعبارات الصادقة يُساعد بشكلٍ كبير على تحسين الأداء الجنسي أثناء العلاقة وبالتالي إنجاحها.

 

هذه النّصائح لا تُشكّل سوى القليل من الخطوات التي يُمكن القيام بها من أجل الإستعداد النّفسي الجيّد لعلاقةٍ حميمةٍ مُمتعةٍ وناجحة.

 

لقراءة المزيد عن العلاقة الحميمة إضغطوا على الروابط التالية:


‪ما رأيك ؟