كيف يمكن الحدّ من الامراض المنقولة جنسياً؟

كيف يمكن الحدّ من الامراض المنقولة جنسياً؟

الحد من الأمراض المنقولة جنسيا

فوائد عدّة تقدّمها العلاقة الحميمة للشريكين على صعيد الصحة الجسديّة والنفسيّة، إلا أنّها قد تكون خطيرة في بعض الأحيان لتسبّبها بنشر الأمراض المنقولة جنسياً. قكيف يمكن ممارسة علاقة حميمة آمنة والحدّ من الأمراض التي تُنقل عن طريق الإتصال الجنسي؟ الجواب في هذا الموضوع من موقع صحتي.

 

تجنّب الممارسة مع شخص مصاب

تزيد ممارسة العلاقة الجنسيّة مع شخصٍ مصاب من احتمال انتقال العديد من أنواع العدوى المسبّبة للأمراض الجنسيّة. لذلك وفي حالة إصابة الشريك بتقرّحات أو طفح جلدي أو أيّ عارض غير مألوف في الأعراض التناسليّة، يُنصح بتجنّب حصول أيّ اتصال جنسي معه قبل استشارة الطبيب وتشخيص الحالة وعلاجها، لأنّها قد تكون معدية.

 

استخدام الواقي الذكري

يساعد الواقي الذكري في تقليل فرص انتقال العدوى الجنسيّة من خلال منع التلامس المباشر مع الإفرازات أي السائل المنوي الذي قد يكون محتوياً على العدوى، بالإضافة إلى أنّه يسمح بتفادي التلامس الجلدي أيضاً مع العضو الذكري الذي قد يكون مصاباً بتقرّحات أو طفح معدٍ.

لا بدّ من الحرص على استخدام الواقي بطريقة صحيحة لمنع تمزّقه وللتمتّع بعلاقة جنسيّة آمنة مع الحدّ من انتقال الأمراض المنقولة جنسياً.

 

الإمتناع عن مشاركة الأدوات الخاصة

هناك بعض أدوات العناية الشخصيّة التي يُنصح بعدم مشاركتها مع أحد، للحدّ من انتقال كافة أنواع الفيروسات والعدوى ومنها تلك المسبّبة للأمراض المنقولة جنسياً. ومن هذه الأدوات التي يجب تخصيصها لكلّ فرد وعدم مشاركتها مع أحد، المناشف والملابس الداخليّة والشفرات وفرشاة الأسنان وغيرها.

 

الحفاظ على نظافة المنطقة التناسليّة

تحدث الإصابة بالأمراض المنقولة جنسياً عن طريق عدوى معيّنة يمكن تجنّبها من خلال الحفاظ على نظافة المنطقة التناسليّة بالشكل الصحيح بعيداً من المعتقدات الشائعة التي قد تزيد الطين بلّة أحياناً. ومن المفاهيم الخاطئة عن العناية بنظافة المنطقة الحساسة، استخدام الصابون ومستحضرات قد تسبّب الحساسية فيما يجب الاعتماد فقط على غسول طبّي بعد استشارة الطبيب بشأنه. كما يُنصح بتنظيف وتطهير المنطقة قبل وبعد ممارسة العلاقة الحميمة بالماء الدافئ.

 

هناك بعض الأمراض المنقولة جنسياً مثل السيلان وفيروس نقص المناعة البشري والزهري، يمكن أن تنتقل من الأمّ المصابة إلى الجنين أثناء الحمل أو الطفل أثناء الولادة. في هذه الحالة، يجب على الحامل أن تتابع الحالة مع الطبيب لعدم حصول أيّ مضاعفات.

 

المزيد عن الامراض المنقولة جنسياً عبر موقع صحتي: 

‪ما رأيك ؟