ما هو مرض القبلة؟

ما هو مرض القبلة؟

مرض القبلة

يُمكن للتقبيل أن ينقل بعض الفيروسات ما قد يتسبّب بالإصابة ببعض الأعراض المُزعجة والمُحرجة أحياناً.

نُسلّط الضوء في هذا الموضوع من موقع صحتي على مرض القبلة وأبرز أعراضه وكيفيّة الوقاية منه.

 

ما هو مرض القبلة؟

 

يحدث مرض القبلة بسبب فيروس إبشتاين بار وينتقل عن طريق اللعاب.

وتستمرّ فترة حضانة هذا الفيروس من 4 إلى 8 أسابيع، وعند الإصابة بالمرض تظهر أعراضٌ ومُضاعفاتٌ عدّة ولكنّه لا يُعتبر خطيراً في العادة ولكن في بعض الأحيان قد يكون قاتلاً.

 

ما هي الأعراض؟

 

تتعدّد الأعراض التي قد تؤشّر إلى الإصابة بمرض القبلة، والتي بعضها قد يُشكّل خطراً على الصحّة خصوصاً في حال عدم تلقّي العلاج المُناسب.

نُعدّد في ما يلي أبرز الأعراض التي تظهر على المريض:

- التهاب في الحلق.

- تورّم في اللوزتين.

- تضخّم في الغدد الليمفاوية، خصوصاً تلك الموجودة في الرقبة أو تحت الإبطين.

- الصداع.

- الإعياء.

- الحمى.

- التعرّق الليلي.

 

أسباب مرض القبلة

 

يُعتبر فيروس إبشتاين بار المُسبّب الأوّل لمرض القبلة، والذي ينتقل عبر اللعاب بعد الإتّصال المباشر كما قد ينتقل عند التعرّض لسوائل الجسم الأخرى كالدم وعن طريق الاتّصال الجنسي.

 

نُعدّد في ما يلي بعض عوامل الخطر التي تزيد من احتمال الإصابة بمرض القبلة:

 

- العمر:

يزيد احتمال الإصابة بمرض القبلة في حال كان العمر يتراوح بين 15 و30 سنة.

 

- تناول بعض الأدوية:

إنّ تناول الأدوية التي تعمل على تثبيط المناعة يُمكن أن تُشكّل عامل خطر قد يزيد من احتمال الإصابة بمرض القبلة.

 

- تقديم الرعاية الطبية:

في حال العمل في مجال تقديم الرعاية الطبية، فقد يكثر احتمال التعرّض إلى الفيروس المُسبّب لمرض القبلة.

 

كيفيّة الوقاية

 

عادةً ما ينتقل الفيروس المُسبّب لمرض القبلة عن طريق اللعاب، ولا يوجد طريقة تؤمّن الوقاية المثاليّة من المرض ولكن هناك بعض الطرق والنّصائح التي قد تلعب دوراً في تقليل خطر الإصابة وإبعادها.

 

نُعدّد في ما يلي أبرز هذه الطرق:

- غسل اليدين بعد استخدام المرحاض وبعد تناول الطعام.

- وضع اليد على الفم عند السّعال أو عند العطس وغسل اليدين بعد ذلك.

- تجنّب الاختلاط بالأشخاص المُصابين بمرض القبلة.

- تجنّب مشاركة أدوات الطعام أو فرشاة الأسنان مع الآخرين.

 

يُشار إلى أنّ أعراض داء القبلة قد تكون شبيهةً بأعراضٍ أخرى لذلك لا بدّ من مُراجعة الطّبيب لتشخيص الحالة وتلقّي العلاج المُناسب.

 

لقراءة المزيد عن الصحة الجنسية إضغطوا على الروابط التالية: 


‪ما رأيك ؟