كيف يمكن علاج التهابات المهبل؟

كيف يمكن علاج التهابات المهبل؟

علاج التهابات المهبل

تُعتبر التهابات المهبل من المشاكل الصحية الشائعة التي تواجه النساء، وهي تنتج عادةً عن خللٍ في التوازن الطبيعي للبكتيريا المهبليّة أو التقاط عدوى معيّنة تسبّب الإلتهاب. وتؤدّي الإصابة بالتهابات المهبل إلى حكّة وإفرازات برائحة كريهة وألم عند التبوّل وعند ممارسة العلاقة الحميمة.

كيف يمكن علاج التهابات المهبل؟ الجواب نكشفه في هذا الموضوع من موقع صحتي.

 

تحديد السّبب أوّلاً

 

يجب أوّلاً تحديد السبب وراء الإصابة بالتهابات المهبل قبل بدء العلاج، نظراً لأنّ هذه الخطوة تُعتبر الأهمّ ووسيلة العلاج قد تعتمد عليها.

في هذا الإطار، لا بدّ من زيارة الطّبيب وتحديد الأعراض من أجل تشخيص الحالة ومعرفة السبب الكامنة وراء هذه الإلتهابات. ومن المهمّ عدم تأجيل زيارة الطّبيب لكي لا يتفاقم الوضع ويزداد سوءاً.

 

المضادات الحيويّة

 

عادةً ما يتمّ اللجوء إلى المضادات الحيويّة لعلاج الإلتهابات عموماً، وتنطبق هذه الحالة أيضاً على التهابات المهبل في بعض أنواعها.

فعند تشخيص الحالة، قد يعمد الطبيب إلى وصف المضادات الحيويّة لعلاج الإلتهابات الفطريّة المهبليّة والإلتهاب البكتيري.

 

الكريمات

 

يمكن أن يلجأ الطبيب إلى خيار الكريمات التي يمكن دهنها على المهبل لعلاج الإلتهاب.

وفي هذه الحالة يجب أن تُجرى بعض الإختبارات للحصول على وصفة طبية مناسبة وتحديد النوع المناسب من الكريم الذي لا يسبّب أيّ حساسية للبشرة ولا أيّ مضاعفات صحية، ويكون قادراً على علاج التهابات المهبل.

 

العلاج بالإستروجين

 

يمكن أن يساعد العلاج بالإستروجين في صورة كريمات مهبليّة أو أقراص أو حلقات، بفعالية في علاج بعض أنواع التهابات المهبل، في ما يُعرَف بالمتلازمة البولية التناسليّة أو ضمور المهبل.

وهذا العلاج يمكن اتّباعه عقب الحصول على وصفة طبية، بعد تقييم عوامل الخطورة والمضاعفات المحتملة.

 

تحميلة مهبليّة

 

يمكن علاج تلوث الالتهاب البكتيري والفطريّات بالتحاميل المهبليّة. مع الإشارة إلى أنّه في حال الإصابة الحادة، قد يميل الطبيب إلى إعطاء علاج مضاد للفطريات عن طريق الفم مع وصفة طبية.

 

الوقاية

 

في حال الإصابة بالتهاب المهبل غير المعدي، يُنصح بالوقاية وتجنّب بعض الأمور، من خلال تحديد مصدر الإنزعاج والمضايقة والعمل على تجنّبه. ومن هذه المصادر المحتملة نذكر الصابون الجديد أو مساحيق الغسيل المليئة بالمواد الكيميائيّة والعطور أو المناديل الصحية.

 

إضافة إلى تلقّي العلاج المناسب للتخلّص من التهابات المهبل، لا بدّ من الحرص أيضاً على عدم عودتها، وذلك من خلال التزام الإرشادات الطبية في ما خصّ العناية بالنظافة الشخصيّة وكيفيّة الإهتمام بالمنطقة الحساسة.

 

لمعلومات إضافية عن الإلتهابات المهبلية تابعي هذه الروابط من صحتي:


‪ما رأيك ؟