أشعة الشمس القوية تعرّض الجلد الى الكثير من الأعراض الجانبية الخطيرة، وذلك بعد ساعات أو أيام قليلة من التعرّض المكثف للشمس نتيجة ردّ فعل جهاز المناعة، ما يؤدي الى المعاناة من الحساسية المزعجة التي تترجم من خلال حدوث إحمرار الجلد، مع حكّة شديدة وطفح جلدي حاد، إضافة الى المعاناة من البثور الصغيرة على الرقبة وظهر اليدين والسطح الخارجي للذراعين والساقين. ولمزيد عن طرق الوقاية من حساسية الشمس، لا تفوتوا النصائح التالية من صحتي:
إستخدام واقي الشمس المناسب بصورة دورية
لتجنب الإصابة بحساسية الشمس، يجب الحرص على تطبيق مستحضرات الوقاية من الشمس الخالية من الزيوت، مع ضرورة تجنب التعرّض المباشر لأشعة الشمس الساطعة في أوقات الذروة أي في الفترات التي تتراوح من الساعة 11 صباحاً حتى الرابعة عصراً. وهنا نشير الى أنه يفضل البدء باستعمال عامل مرتفع للحماية من الشمس مثل 50، ليتم بعد ذلك التدرج ببطء إلى 30، علماً أنه يفضل أن يكون المرهم من دون أي نوع من الإضافات مثل المستحلبات والعطور والمواد الحافظة.
الترطيب الدائم
عند الإحساس بأن البشرة تعرّضت الى فترات طويلة ومباشرة من أشعة الشمس، فإنه يفضّل في هذه الحالة إستخدام مرهم مرطب يساعد على تخفيف تهيّج الجلد، أو من الممكن اللجوء أيضاً الى كريم يحتوي على كميات بسيطة من الكورتيزون. أما في الحلات المتطورة من حساسية الشمس، فينصح باللجوء الى أقراص مضادات الهيستامين التي تساهم في دعم عملية الشفاء الداخلية.
الحصول على كميات كافية من السوائل
لتفادي أي آثار سلبية للشمس، يجب الإهتمام بشرب كميات كبيرة من الماء بشكل مستمر ومتواصل وذلك للحفاظ على ترطيب الجسم وتجنّب حالات الجفاف المضرّة. كما ينصح بالحصول على بعض أنواع العصائر الطبيعية من وقت الى آخر، ما يمنح الإنتعاش الدائم.
تغطية الجزء الأكبر من الجسم
عند الضرورة، وفي أوقات التعرّض لأشعة الشمس المباشرة، يجب الإهتمام بإرتداء ملابس طويلة تغطي أكبر مساحة ممكنة من الجلد، على أن تكون الملبوسات واسعة وفضفاضة وجيدة للتهوية، إضافة الى أهمية إعتماد الألوان الزاهية التي تعكس أشعة الشمس ولا تمتصها.
إليكم المزيد من صحتي عن حساسية الشمس وطرق التعامل معها:
خلال فصل الصيف... إحذروا هذه العوامل التي تسبب تهيّج الجلد عندكم!
210425081344703~.jpg)
ما رأيك ؟