هرمون النمو هو من أكثر الهرمونات الضروريّة لصحّة الإنسان، حيث أنه المسؤول عن نمو الجسم وإصلاح الخلايا والعمل على تجديدها وإعادة بنائها، وإن الغدة النخامية هي المصدر الرئيسي لإنتاج هذا الهرمون الذي يكون في أعلى مستويات إنتاجه خلال مرحلة الطفولة، لتتناقص معدلاته بشكل تدريجي مع تقدّم الإنسان في العمر، ما يترجم بالتالي بظهور علامات الشيخوخة بشكل واضح.
فما هي المحفزات الأساسية لهرمون النمو؟ إليكِ الجواب في هذا الموضوع من موقع صحتي.
ممارسة الرياضة الدوريّة والمنتظمة
الرياضة هي وسيلة أساسية لزيادة إنتاج هرمون النموّ، كما أنّها تساهم في القضاء على دهون البطن، التي تؤثر سلباً وبشكل مباشر على عملية إفراز هذا الهرمون في الجسم.
الحصول على كميات معتدلة من السكّريّات والكربوهيدرات
إن عدم الحصول على كميات كافية من السكريّات والكربوهيدرات يؤدّي إلى نقص في إفراز هرمون النموّ في الجسم مقابل زيادة مستوى الأنسولين في الدّم، لذلك من الضروري الحصول على هذه المكوّنات، شرط أن يكون تناولها بشكل معتدل.
التمتّع بفترات من الراحة
إن تخصيص فترات محددة للراحة والإسترخاء بعيداً عن القيام بأي مجهود هو من العوامل التي لها تأثير مهم وأساسي في زيادة إفراز هرمون النمو داخل الجسم، حيث أن الإبتعاد عن مصادر القلق والتوتر يحدّ من معدلات وجود هرمون الإجهاد، ما يعزز بالمقابل الطاقة الذهنية والبدنية، ويمنح الإنسان الفرصة المثالية لإنتاج هرمون النمو.
الحصول على فترات كافية من النوم
إن النوم في أوقات محددة ولفترات كافية يساهم في زيادة إفراز هرمون النموّ، ولنتائج مثالية لا بدّ أن يكون النّوم في الساعات الأولى من الليل، لذلك ينصح بالابتعاد عن السّهر للتمتّع بالحيويّة والشباب الدائم.
اللجوء الى العلاجات البديلة
تتميّز المكملات الغذائية بدورها البارز في رفع إنتاج هرمون النمو داخل الجسم بصورة آمنة، وفي الحالات الضرورية من المفيد اللجوء الى العلاج الهرموني باستخدام الحقن أو الأدوية التي تحتوي على هرمون النمو الصناعي، وذلك من خلال الحصول على جرعات مناسبة وفق ما يحدده الطبيب المتابع.
إليكِ المزيد من صحتي عن هرمون النمو:
كيف تعرفين أن طفلك يعاني من تأخرٍ في النمو؟
ما رأيك ؟