إنّ الالزهايمر مرض يصيب المخ ويتطور حتى فقدان الشخص قدرته على التركيز والتعلم وقد يطال في بعض الأحيان شخصية المريض فيصبح هذا الأخير أكثر عصبية أو قد يصاب بالهلوسة. وحتى اليوم لا يوجد علاج شافٍ من هذا المرض، ولكن تم اكتشاف بعض الأدوية التي قد تساعد في تخفيف حدّته وتطور أعراضه بشكل سريع. وقد بدأ مؤخراً ظهور مرض الالزهايمر المبكر الذي قد يصيب الأشخاص من سن صغيرة أي قبل بلوغ عمر الشيخوخة. فلذلك في هذا الموضوع اليوم من صحتي أخذنا على عاتقنا إطلاعكم بكل المعلومات اللازمة حول هذا المرض الخبيث وطرق لمحاولة تجنبه والوقاية منه.
اسباب المرض المبكر
مرض الالزهايمر المبكر يصيب الأشخاص ما دون عمر الستين وهو يعتبر كحالة مرضية نادرة جداً لأنه يشكل فقط نسبة ٥٪ من معدل مجموع الإصابات بمرض الزهايمر بالمجمل. كما وأن نصف الحالات المصابة به هي ضمن ما يسمى "الزهايمر العائلي" وذلك لوجود استعداد أو أسباب وراثية لحدوثه، أما في حالاته الأخرى فهي مشابهة للحالات المتأخرة من الإصابة به. ولم تعرف بعد حتى اليوم كيفية تطور هذا المرض ولكن قد اكتشف ظهور أعراض باكرة له في الحالات غير العائلية وغير الوراثية، وفي عمر الخمسين. وقد يعاني بعض الأشخاص من تطور حالات الزهايمر لديهم ذلك بسبب تشخيص أعراضه بشكل خاطئ في عمر صغير ما قد يسبب بتسارع أعراض المرض وتفاقمها ما قد يؤثر بشكل كبير على الشخص ومحيطه.
أعراض الالزهايمر المبكر
اعراض الالزهايمر المبكر هي تماماً كما المرض الذي يصيب الاشخاص بعد الخامسة والستين، فاليكم ابرز هذه الاعراض: مشكلة النسيان الدائمة وفقدان الشخص للأشياء بصورة منتظمة مهما كان حجمها أو أهميتها أو مكانتها، وإيجاد الشخص لبعض الصعوبات أثناء قيامه لبعض مهامه اليومية الروتينية والشعور بالارتباك والصعوبات في حال التواصل الإجتماعي مع الآخرين. وذلك الى جانب مشكلة الشخص لاتخاذ القرارات أو لاتخاذ قرارات غير صحيحة، زد على ذلك معاناة الشخص أثناء اتباع بعض التوجيهات السهلة والبسيطة.
اليكم المزيد من المعلومات حول مرض الالزهايمر من موقع صحتي:
ما رأيك ؟