الكتل في الثدي ليست دائماً مقلقة... والطبيب يقرّر مدى خطورتها

الكتل في الثدي ليست دائماً مقلقة... والطبيب يقرّر مدى خطورتها

تلاحظ النساء خلال مراحل حياتهن المختلفة العديد من التغيرات في الثديين، منها ظهور الكتل الصغيرة التي ليس من الضروري أن تكون سرطانية، ولكنها تسبب القلق للنساء، مع أن الإحصاءات تقول أنه وفي 90% من الحالات يكون الورم حميداً. فما هي أسباب وجود الكتل في الثدي وما هي التدابير التي يتم اتخاذها في حال اكتشافها؟

 

أسباب وجود الكتل في الثدي

 

غالباً ما يرتبط ظهور الكتل في الثدي بأسباب متعلقة بالتغيرات الهرمونية أو بأنواع معينة من الأدوية التي تتناولها المرأة، كما أن هناك نوع من الكتل يظهر قبيل الطمث أو في عند النساء في عمر 35-55 عاملً نتيجة نقص هرمون الأستروجين لديهن.

 

أنواع الكتل

 

تتنوّع أشكال وأحجام كتل الثدي، فهي ممكن أن تكون صغيرة بحجم حبة العدس أو أكبر قليلاً وصولاً إلى الكتل الكبيرة. من ناحية أخرى، ممكن أن تكون طرية ومتحركة أو صلبة وثابتة.  كما ومن الممكن أن ترافقها أوجاع وإفرازات من الحلمة أو أن تكون بلا ألم ولا إفرازات، أن تظهر في مكان معين من الثدي، أو أن تغيّر شكل الثدي، وكل ذلك مرتبط بعوامل عدة أهمها التغيّرات الهرمونية كما ذكرنا.

أحياناً تكون هذه الكتلة عبار عن كيس تتجمع فيه السوائل، يمكن للطبيب أن يأخذ عينة منها، وإذا كانت خالية من الدم فهي لا تسبب أي قلق، وعند فحص العينة يمكن تحديد سبب تجمّع السوائل وإيجاد الطريقة المثلى لحل المشكلة.

 

كما ومن الممكن أن تكون هذه الكتلة عبارة عن كتلة ليفية، وهذا النوع من الكتل يجب علاجه عند اكتشافه لأنه من الممكن أن يتحوّل ورماً سرطانياً. وفي بعض الأحوال ممكن أن تكون الكتل الصغيرة ناتجة عن التهابات الغدد في فترة الرضاعة أو عن الزوائد اللحمية في قنوات الحليب.

 

الإجراءات اللازمة في حال وجود الكتلة

 

مهما كان شكل أو حجم أو نوع الكتلة في الثدي يجب التوجّه إلى الطبيب حال اكتشافها لمعرفة أسبابها ونوعها، وبشكل خاص إذا استمر وجودها لأكثر من أسبوع، وأخذ حجمها بالازدياد، وصاحبتها إفرازات من أي نوع أو إفرازات دموية من الحلمة.

 

الطبيب وحده هو من يستطيع تحديد نوع الكتلة والعلاج المناسب لها، ولكن نكرر أن وجود كتلة في الثدي لا يعني بالضرورة وجود ورم سرطاني، فلا داعي للهلع، كما أن النسبة الأكبر من النساء اللواتي اكتشفن إصابتهن بسرطان الثدي مبكراً قد استطعن الشفاء منه تمت=اماً، ومن هنا تبرز أهمية الفحوصات الدورية للثديين.

 

إقرئي حول العمليات الجراحية التجميلية للثدي في ما يلي:

 

5 أمور يجب أن تفكري بها جيداً إذا كنتِ ترغبين بالخضوع لجراحة تكبير الثدي!

إذا كنتِ تفكرين بالخضوع لجراحة تصغير الثدي ... إحذري هذه المخاطر المحتملة!

ترميم الثدي... نتائج نفسية وجسدية أبعد مما تتصورين!

‪ما رأيك ؟