الكشف المبكر لأمراض القلب يحميكم من الموت المفاجئ!

الكشف المبكر لأمراض القلب يحميكم من الموت المفاجئ!

إن الأمراض المتنوّعة التي تصيب القلب تؤدي إلى وفاة حوالي 18 مليون شخص سنوياً حول العالم أي ما يعادل ثلث عدد الوفيات السنوية حول العالم. ولكن من المهم أن تعرفي أن معظم الأمراض التي تصيب القلب من الممكن الوقاية منها بمجرّد اتباع العادات الغذائية الصحية مثل عدم تناول السكريات والدهون والأطعمة التي تسبب تراكم الكولسترول، وممارسة الرياضة والابتعاد عن التدخين وغير ذلك من العادات السيئة التي تسببها.

 

أنواع أمراض القلب

 

من أبرز أنواع الأمراض التي تصيب القلب نذكر أمراض الشرايين التاجية التي تنتج عن تكوّن عدد من الكتل الدهنية في الشرايين مما يقلل من تدفّق الدم إلى القلب وإلى أنحاء أخرى من الجسم، ومن الممكن أن يؤدي إلى نوبة قلبية.

 

الأمراض أيضاً ممكن أن تصيب صمامات القلب، أو اضطرابات في نظم القلب، أو أن تكون على شكل اعتلال في عمل عضلة القلب.

 

الكشف المبكر

 

إن الكشف المبكر عن هذه الأمراض من شأنه أن يساهم فعلياً في علاجها قبل أن تتطوّر الأمراض ويصبح التخلص منها مستحيلاً أو أن تتسبب بنوبة قلب مفاجئة ممكن أن تؤدي إلى الوفاة.

لذلك من الضروري أن يتنبّه كل شخص إلى الأعراض التي يمكن أن تصيبه وتشير إلى وجود مشكلة في القلب وفي أدائه، وهذه الأعراض هي كالتالي:

 

الآلام والشعور بالثقل في منطقة الصدر، يرافق ذلك بعض الأوجاع في منطقة الكتف والذراع.

التسارع المفاجئ في نبضات القلب، وضيق في التنفّس والشعور بالتعب والإرهاق عند القيام بأقل مجهود جسدي.

 

كما من الممكن أن يشعر المريض بالخفقان الدائم في القلب وبالتعب العام والثقل والضغط في منطقة الصدر.

 

الفحوصات التي تكشف أمراض القلب

 

في ما مضى، كان الأطباء يعتمدون فقط على اختبار الجهد للكشف عن وجود مشكلة في القلب، ولكنهم اليوم أصبحوا يمتلكون تقنيات أحدث وأكثر تطوّراً تساعد على اكتشاف أمراض القلب في بدايتها أي قبل أن تتفاقم وتخرج عن السيطرة، ومن أبرز هذه الفحوصات نذكر:

 

اختبار سماكة الشريان السباتي: حيث يقوم الطبيب بتصوير الشرايين بواسطة الموجات الصوتية ومن خلال الرقبة للكشف عن أي سماكة زائدة فيها قبل أن تتحوّل إلى انسداد وتسبب توقّف تدفق الدم.

 

اختبار كالسيوم القلب: ويتم إجراؤه بواسطة الماسح الضوئي الذي يمكنه أن يكشف عن تصلب الشرايين الذي يتألف من الكولسترول والكالسيوم والأنسجة، وهذه التقنية من شأنها أن تحذّر المريض إلى احتمال إصابته بنوبة قلبية قبل حدوثها بما يقارب العشر سنوات.

 

اختبار البروتين التفاعلي العالي الحساسية: أو CRP، والذي يشير ارتفاع معدّله إلى احتمال الإصابة بنوبة قلبية خاصة عند النساء.

 

المزيد حول أمراض القلب في ما يلي:

 

إحذروا أمراض القلب الصّامتة!

ما الذي يدلّ على ضعف عضلة القلب؟

5 أسباب تؤدي الى إضطراب ضربات القلب... إحذروها!

‪ما رأيك ؟