اليكم مسببات رائحة النفس الكريهة لكي تتجنبوها

اليكم مسببات رائحة النفس الكريهة لكي تتجنبوها

هل تعانوا من رائحة النفس الكريهة وتريدون التخلص من هذه المشكلة التي تؤثر على حياتكم الاجتماعية وقدرتكم على التواصل مع الآخرين. لذا من المهم ان تكتشفوا اولاً ابرز العوامل التي تؤدي الى هذه الرائحة:

 

- اولاً، بقايا الأطعمة على الأسنان وحولها يمكن أن تكون سبباً لرائحة نفس غير منعشة.

 

- ثانياً، إنّ تناول أطعمة تحتوي على زيوت تتحول سريعاً الى بخار يصرف عبر الرئتين فالفم، كالثوم والبصل على سبيل المثال، عدا غيرها من الخضار والبهارات التي تظهر اثارها في النفس الى أن يزول الطعام من الجسم.

 

- ثالثاً، شرب الكحول باستمرار ما يؤثر على النفس بشكل كبير. 

 

مشاكل الأسنان

 

يمكن للإهتمام السيء بالأسنان ولأمراض اللثة، أن تشكل أيضاً سبباً لرائحة نفس كريهة. فقلة أو عدم النظافة اليومية السليمة للفم، تخلف بقايا الطعام على الأسنان وبينها، محولة إياها الى باكتيريا تفوح منها روائح غير مقبولة. كما إن الأسنان غير السليمة تشكل أيضاً أحد أسباب هذه الرائحة لما يمكن أن يصيب اللثة من أمراض بسببها.

 

جفاف الفم

 

  يساعد اللعاب في تنظيف وترطيب الفم، فجفاف هذا الأخير يسمح بتجمع الخلايا الميتة على اللسان واللثة وباطن الخدين التي تؤدي عند تحللها الى رائحة غير مستحبة. يجف الفم عادة في الحالات الطبيعية أثناء النوم، ما يفسر رائحة النفس الكريهة في الصباح. كما إن بعض الأدوية، وبعض المنتوجات التي تحتوي على تبغ، تسبب أيضاً جفاف الفم.

   

مشاكل الأنف والحلق

 

يمكن لإلتهاب في الجيوب الأنفية( sinus)  أن يؤدي الى رائحة النفس. كما إن الحلق المتجرح والنزلة الصدرية قد تكون سبباً لهذه المشكلة.  نضيف الى ذلك، انّ اتباع حمية قاسية ممكن أن يحدث رائحة نفس غير منعشة أيضاً.

 

 نصائح لعلاج هذه المشكلة

 

ننصح بفرك الأسنان بعد الأكل، واستعمال الخيط الطبي لتنظيف ما بين الأسنان أقله مرة يومياً وفرك اللسان جيداً أثناء تنظيف الأسنان للتخلص من البكتيريا والخلايا الميتة. كما يمكن تنظيف الأسنان الإصطناعية أقله مرة يومياً،شرب الكثير من المياه الذي  يبقي الفم رطباً.

 

كما يمكن استعمال أنواع العلكة والحبوب المنعشة الخالية من السكر، التي تزيد من إفراز اللعاب فتخلص الفم من البكتيريا. بالاضافة الى واستعمال فرشاة أسنان مناسبة ذات شعيرات ناعمة واستبدالها كل ثلاثة أو أربعة أشهر، وأخيراً القيام بزيارات دورية إلى طبيب الأسنان.

‪ما رأيك ؟