عندما ينتهي النهار يشعر المرء بالتعب والإرهاق ويكون متلهفاص للخلود الى الفراش والنوم والإسترخاء. ولكن هل كل طرق النوم مثل بعضها وما تأثيرها على صحة الإنسان؟ هناك العديد من الوضعيات للنوم ولكل منها سلبياته وايجابيته.
اضطرابات النوم خطيرة جداً على صحّتكم
- النوم على الظهر: يجمع الكثير من الأطباء أن النوم على ظهر هو الأفضل، لأن الظهر في هذه الوضعية يكون بوضعيه مستقيمة ولا يسبب أي ضغط أو تشويه على العمود الفقري. ولكن لهذه الوضعية بعض المساوئ كزيادة حالات الشخير. كما أن حالات توقف التنفس اثناء النوم هي مرتبطه جداً مع النوم على الظهر، لذالك يوصي الأطباء بوضعية النوم على الجنب لتفادي هذه الظاهرة.
ينصح الأشخاص الذين ينامون على ظهرهم باستخدام وساده رقيقه تحت الرأس، لان في هذه الوضعيه تكون الرقبه بمستوى العمود الفقري وينصح بوضع وساده تحت الركبتين مما يخفف الضغظ على الظهر السفلي.
- النوم على البطن: ان النوم على البطن قد يزيد من خطر الإصابه بحصى الكلى وأيضا حين ينام الشخص على بطنه يشعر بعد مدة بضيق في التنفس لان ثقله يمنع رئتيه من من التمدد والتقلص عند الشهيق والزفير، كما وان هذه الوضعية تؤدي الى إثناء إضطراري في فقرات الرقبة. تعتبر وضعية النوم على البطن الاسوء وينصح بتجنبها.
- النوم على الشق الأيسر: للنوم على الجنب الأيسر العديد من السيئات اذ يبقى الكبد الذي هو أثقل الأحشاء غير ثابت ويبقى معلقاً بأربطة فهو موجود على الجانب الأيمن فيضغط على القلب فيتعبه وعلى المعدة فيؤخر إفراغها؛ اذ أثبتت التجارب التي أجراها الخبراء إن مرور الطعام من المعدة إلى الأمعاء يتم في فترة تتراوح بين الساعتين والنصف والأربع ساعات ونصف إذا كان الشخص نائما على الجانب الأيمن أما اذا كان نائما على جانبه الأيسر فالأمر قد يستغرق خمس الى ثماني ساعات.
انتبهوا لمخاطر النوم المتأخر على وزنكم!
- النوم على الشق الأيمن: ان النوم على الجانب الأيمن هو صحي اذ أن الرئة اليسرى وهي أصغر من الرئة اليمنى فيكون القلب أخف حملاً ويكون الكبد مستقراً والمعدة مرتاحة.
ما رأيك ؟