14 نوفمبر هو اليوم العالمي لمرضى السكري، فيه تنتشر حملات التوعية الإعلامية التي تهدف إلى الحفاظ على صحة مرضى السكري من ناحية سلامة نظامهم الغذائي، والوزن الصحي الذي يجب أن يلتزموا به. وقد تم اختيار هذا اليوم بالذات لأنه تاريخ ميلاد الدكتور Frederick Banting، مكتشف الأنسولين الكندي الذي أبصر النور في 14 نوفمبر من العام 1891. ويقوم الإتحاد الدولي للسكري منذ العام 1991 بإحياء هذا اليوم في 160 دولة حول العالم بالتعاون مع منظمة الصحة العالمية.
أهداف اليوم العالمي لمرضى السكري
يهدف إحياء اليوم العالمي للسكري إلى تعزيز العمل على الحد من انتشار هذا المرض الذي يعاني منه ما يقارب 350 مليون فرد حول العالم، والذي تسبب بموت ما يقارب 1,5 مليون شخص في العام 2012، علماً أن منظمة الصحة العالمية تتوقع أن هذا المرض سيكون من الأسباب الرئيسية للوفاة في العام 2030، وأن 9% من سكان الأرض سيكونون مصابين به.
حملة العام 2017
في كل عام يختار الإتحاد الدولي للسكري موضوعاً يتم التركيز عليه في حملات التوعية المرافقة لهذا الحدث، وهذه السنة تم التركيز على موضوع "النساء والسكري – حقنا بالحصول على مستقبل صحي".
الهدف الأساسي من هذه الحملة هو توعية النساء اللواتي يعانين من هذا المرض حول كيفية الحصول على الدواء والأدوات التي يحتجنها لحماية أنفسهن من تطوّر أعراض السكري لديهن، كما وعلى تقوية مناعتهن تجاه هذا المرض لتجنّب الوصول إلى السكري من النوع الثاني، أي المراحل المتقدمة لهذا المرض حيث يصبح البنكرياس عاجزاً تماماً عن إنتاج الأنسولين.
وطالبت الحملة الأجهزة الطبية بمساعدة النساء المصابات بالسكري على الحصول على التثقيف الكامل لحمايتهن وتحسين صحتهن، كما وشدّدت على حق النساء الحوامل المرضى بالسكري بالحصول على برنامج صحي متكامل ومتابعة حثيثة خلال مرحلة الحمل للتخفيف من خطر المرض عليهن وعلى أطفالهن، كما وعلى حق النساء والبنات بممارسة النشاطات الرياضية التي تحميهن من خطر هذا المرض.
المزيد حول مرض السكري في الروابط التالية:
210301083751895~.jpg)
210126095050345~.jpg)
ما رأيك ؟