تتعدّد أنواع البكتيريا التي قد تُصيب المعدة وتنتج عنها الإصابة بالإلتهاب المعديّ المعويّ، وعادةً ما يُطلق تعبير بكتيريا المعدة على بكتيريا الملويّة البوابيّة حيث تنمو على بطانة المعدة بسبب قدرتها على تحمّل العيش في البيئة القاسية والحامضيّة للمعدة.
لا تسبّب هذه البكتيريا أيّ أعراض أو مشاكل صحيّة في بعض الحالات، أمّا في الحالات الأخرىفقد تُعتبر مسؤولةً عن الإصابة بتقرّح المعدة وقد تسبّب بعض المُضاعفات الصحيّة.
نكشف في هذا الموضوع من موقع صحتي المزيد من المعلومات عن بكتيريا المعدة.
كيف تنتقل البكتيريا إلى المعدة؟
تنتقل البكتيريا الضارّة والمُعدِية إلى المعدة بعدّة طرق؛ فيُمكن أن تأخذ طريق الأغذية الملوّثة أو غير المطهيّة بشكلٍ جيّد، أو عن طريق شرب المياه الملوّثة أو الإغتسال بها.
ويُمكن أن تنتقل البكتيريا إلى المعدة عن طريق قضاء الوقت مع الحيوانات أو السّفر إلى بلدانٍ مُعينّة تستوطنها هذه البكتيريا.
أعراض الإصابة ببكتيريا المعدة
لا يُصاحب الإصابة ببكتيريا المعدة أيّ أعراضٍ عند البعض، فيما قد تظهر بعض العلامات عند البعض الآخر، أبرزها:
- الشّعور بألمٍ في منطقة البطن، يزداد في الأوقات التي تكون فيها المعدة فارغة بالإضافة إلى مُلاحظة انتفاخ البطن.
- حرقة المعدة.
- فقدان الوزن بشكلٍ غير مُبرّر؛ وهو النّتيجة المُتوقّعة نتيجة ضعف الشهيّة وعدم تناول الطعام بشكلٍ جيّد.
نصائح للوقاية من بكتيريا المعدة
يُمكن الوقاية من الإصابة ببكتيريا المعدة عن طريق اتّباع بعض الخطوات، نُعدّد أبرزها في ما يلي:
- الإهتمام بنظافة تحضير الطّعام والحرص على طهيه بشكلٍ جيّد.
- أخذ التّطعيمات المُناسبة قبل زيارة بلدٍ ربّما تتواجد فيه البكتيريا، للوقاية من العدوى.
- تجنُّب السّباحة وشرب الماء المشكوك بنظافته.
- غسل اليدين بالماء والصّابون بشكلٍ دائمٍ قبل البدء بتناول الطّعام، وتجنّب استخدام مناشف الآخرين لتجفيف اليدين بعد غسلهما.
- مُراجعة الطبيب سريعاً لإجراء الفحوصات المخبريّة اللّازمة وأخذ العلاج في حال الشكّ بالإصابة بأيّ نوعٍ من البكتيريا.
تجدر الإشارة إلى أنّ بكتيريا المعدة تكون موجودةً ضمن الغشاء المخاطيّ المبطن للمعدة وهذا يُصعّب على خلايا الجهاز المناعيّ الوصول إلى هذه البكتيريا للقضاء عليها.
اليكم المزيد من المعلومات عن البكتيريا في المعدة عبر موقع صحتي:
ما رأيك ؟