نقص كريات الدم البيضاء... هل هو خطير؟

نقص كريات الدم البيضاء... هل هو خطير؟

نقص كريات الدم البيضاء هل هو خطير

تقوم كريات الدم البيضاء بحماية الجسم من الفيروسات والبكتيريا والجراثيم التي تدخله كأجسامٍ غريبة، فهي تُعدّ أحد خطوط الدّفاع الرئيسيّة والمهمّة في الجهاز المناعي. لذلك يجب أن يكون عدد الكريات البيضاء في الدم مُناسباً لهذه العمليّة وفي حدّه الطبيعي.

فما مدى خطورة نقص كريات الدم البيضاء؟ نُعدّد في هذا الموضوع من موقع صحتي المخاطر التي قد تنتج عن هذه الحالة.

 

سهولة الإصابة بالعدوى

يُمكن الإصابة بالعديد من الأمراض الفيروسيّة والبكتيريّة المُعدية والتقرّحات، في حال المُعاناة من نقصٍ في كريات الدم البيضاء؛ وذلك بسبب انخفاض فعاليّة خط الدّفاع الأوّل في الجسم.

 

فقر الدم

إنّ تحديد قوّة الدم يكون من خلال الإشارة إلى مُعدّلات كلّ من كريات الدم الحمراء وكريات الدم البيضاء باعتبارهما المكوّنين الرّئيسَين للدم، وفي حال انخفاض مُعدّلات أيّ منهما عن الحدود الطبيعيّة يتمّ تشخيص الإصابة بفقر الدم.

 

التّعب الدائم والدوّار

ينتج عن نقص كريات الدم البيضاء الشّعور ببعض الأعراض التي عادةً ما تكون مُترافقةً مع فقر الدم، وهي الشّعور الدّائم بالتّعب والإجهاد والدوّار والأرق مع ازدياد مُعدّل ضربات القلب وصعوبة التنفّس بعد القيام بمجهودٍ بدنيّ ما، بالإضافة إلى انعدام التركيز وشحوب لون الجلد وحدوث تشنّجاتٍ في عضلات السّاقين.

 

غزارة الطمث

عادةً ما تشهد النّساء اللواتي يُعانينَ مِن نقص كريات الدم البيضاء، غزارةً في الدم خلال فترة الدّورة الشهرية، كما يُمكن أن تستمرّ الدورة لفترةٍ أطول من المُعتاد بعدّة أيّام.

 

التهابات الفم

يكون الجسم الذي يُعاني مِن نقصٍ في كريات الدم البيضاء، أكثر عرضة للإصابة بالتهابات الفم التي قد تحدث غالباً في البطانة المخاطيّة أو في اللسان أو اللثة أو الشّفتين.

 

خراجات الكبد

تُعتبر إحدى المُضاعفات النّادرة لنقص كريات الدم البيضاء، إلا أنّها خطيرة في حال حدوثها ويُمكن أن تُسبّب الوفاة وغالباً ما تحدث بسبب الإصابة بعدوى بكتيريّة.

 

الهبّات السّاخنة

هي عبارة عن فوراتٍ ساخنةٍ تُهاجم الجسم من دون سابق إنذار، وعادةً ما يُرافقها الشّعور بالتّعب والصّداع وارتفاع حرارة الجسم.

 

الإضطرابات العاطفيّة والنفسيّة

يظهر الإنهاك العصبي غالباً عند مُعاناة الجسم من نقصٍ في كريات الدم البيضاء، ويكون على شكل حالاتٍ من الإضطرابات والتقلّبات العاطفيّة والنفسيّة، والشّعور الدّائم بالإنهاك والتّعب.

 

من أجل الوقاية من المُضاعفات الخطيرة والحفاظ على المُعدّلات الصحّية لمكوّنَي الدم الأساسيّين كريات الدم الحمراء والكريات البيضاء، لا بدّ من القيام بفحص دمٍ دوريّ واستشارة الطّبيب بشأن العلاج المُناسبة في حال كان هناك حاجة لذلك.

 

لقراءة المزيد عن الدم اضغطوا على الروابط التالية:


 

‪‪مقالات ذات صلة
‪‪إقرأ أيضاً
‪ما رأيك ؟