الايبولا ما زال شبحاً قاتلاً يهدّد الملايين!

الايبولا ما زال شبحاً قاتلاً يهدّد الملايين!

هل ما زال فيروس ايبولا ينتشر بالسرعة نفسها كما في الفترات السابقة؟ وهل ما زال يشكّل خطراً على البشرية؟ تساؤلات كثيرة تُطرح حول هذا الفيروس القاتل، والجواب هو نعم للسؤالين. فايبولا ما زال يهدّد حياة ملايين الاشخاص حول العالم في ظلّ عدم وجود حلّ قوب يحدّ من خطورته. فحتّى الآن، اودى فيروس ايبولا بحياة نحو ٦٢٠٠ شخص بحسب احصاءات منظمة الصحة العالمية، وذلك في ليبيريا، سيراليون وغينيا. كما انّه ادى الى وفاة نحو ٣٥٠ عامل في مجال الطبي منهم ١٠٦ موجودين في سيراليون. 

 

العمل على اللقاح

 

حتّى الآن ما زالت الجهود مستمرة لتحسين اداء اللقاح الذي انتجته شركة "غلاكسو سميث كلاين"، حيث قامت شركة "بافاريان نورديك" الدانماركية بانتاج عقار جديد منشّط للقاح الفيروس، وهي تجري عليه حالياً الاختبارات السريرية. وبالتالي فإنّ من يحصل على اللقاح سيحتاج الى حقنة منشّطة بهدف زيادة مستوى الاستجابة المناعية. 

 

وتتسابق شركات الادوية كما العلماء على تطوير لقاح لفيروس ايبولا، لأنّه من غير المرجح ان تتمّ السيطرة على تفشيه دون استخدامه اللقاح، والذي يمكن ان يحمي الاصحاء ايضاً من الاصابة بهذا الفيروس المعدي والمميت. 

 

محاولات حثيثة للسيطرة على فيروس ايبولا

 

‪ما رأيك ؟