تسجّل فيديوهات الموسيقى أعلى المشاهدات والتي تصل إلى مئات الملايين، ولكن هذا الاهتمام بالموسيقى يخفي وراءه تهديدا لشباب كثيرين يسمعونها بصوت مرتفع وصاخب. وقد حذرت منظمة الصحة العالمية من أن نحو مليار شاب يستمعون إلى الموسيقى بمستويات صوت مرتفعة لدرجة تهدد سمعهم وقد تكون لها آثار سلبية أخرى.
طنين الأذن
إنّ التعرض المفرط لأصوات الموسيقى المرتفعة يمكن أن يؤدي إلى الإصابة بطنين الأذن. والطنين هو رنين أو ذبذبات يمكن أن يسمعها الشخص بشكل دائم في أذن واحدة، أو في الأذنين، أو في الرأس. ويمكن أن يكون مصحوباً بفقدان السمع. ويقول الخبراء أنّ وجود معايير خاصة بالحدود الآمنة للصوت عند الاستماع للموسيقى، أي ۸٥ ديسيبلن يمثل تطوراً مهماً. لذلك، على عشاق الموسيقى أن يفكروا في المخاطر بعيدة المدى لتجاوز الحدود الآمنة للصوت، لأن التعرض المفرط للموسيقى المرتفعة مضر جداً.
وأظهر استطلاع اجري على أكثر من ۱٥٠٠ شخص تتراوح أعمارهم بين ۱٦ إلى ٣٤عاماً أنّ ٧٩% من الشباب ليس لديهم علم بشأن المعايير الجديدة. لذلك، حذرت المفوضية الأوروبية من أنّ الاستماع إلى أجهزة تشغيل الموسيقى الشخصية بمستويات صوتية مرتفعة لفترة متواصلة يمكن أن يؤدي إلى تلف دائم في حاسة السمع.
ما رأيك ؟