تعرفوا الى هرمون السعادة والنوم... الميلاتونين

تعرفوا الى هرمون السعادة والنوم... الميلاتونين

الميلاتونين او ما يعرف بهرمون السعادة او هرمون النوم لارتباطه بالامرين، هو هرمون طبيعي في الجسم، يتم تصنيعه من السيروتونين والتي تنتج في الغدة الصنوبرية الموجودة في المخ. نقدم اليكم عبر موقع صحتي صورة واضحة حول كيفية عمل هذا الهرمون وما هي منافعه.

 

الضوء خلال النوم يدمّر هرمونات الجسم!

 

كيف يعمل الميلاتونين؟

 

يساعد الميلاتونين على التحكم في دورات النوم والاستيقاظ، لا سيما وان هذا الهرمون يتوقف عند وجود الضوء في البيئة ويزيد إفرازه عندما يقل الضوء، فهو يفرز ليلاً لكي يساعد الإنسان على النوم ويتوقف الجسم عن إنتاجه نهاراً مع ضوء الشمس حتى يمكنه الاستيقاظ وممارسة أعماله ونشاطاته. وتم العثور على كميات صغيرة منه في الأطعمة مثل اللحوم والحبوب والفواكه والخضار، كما أنه متوفر كمُكمّل غذائي لمعالجة حالات الأرق. ويسمى بهرمون السعادة ايضاً لأنّه فعال في مواجهة الارق، ومن المعروف انّ الانسان حين يحصل على قسط وافر من النوم والراحة سيكون سعيداً في حياته اليومية وهادئ الاعصاب.

 

كيف يمكن زيادة نسبة السيروتونين في الجسم؟

 

أهم تأثيرات الميلاتونين

 

- الهرمونات الجنسية: يصاحب سن اليأس عادة انخفاض شديد في إفراز الميلاتونين، ومن المحتمل أن ظهور بعض أعراض سن اليأس مثل اضطرابات النوم والإحساس بالتعب راجع للميلاتونين. كما أن مستوى هذا الهرمون يقل بصورة ملحوظة أثناء فترة الإباضة في خلال الدورة الشهرية.

 

- المناعة والسرطان: أثبتت الدراسات أن الميلاتونين يعوق تكون ونمو الخلايا السرطانية، ويبطئ من نمو بعض الأورام ويقوي الجهاز المناعي.

 

مشاكل هرمونية يسببها نقص النوم!

 

- التأثير على تجديد الشباب والحيوية: كلما تقدم الإنسان في العمر كلما قل إنتاج الميلاتونين في جسمه، حيث تبدأ أعراض الشيخوخة في الظهور. ولدى الميلاتونين خصائص مضادة للشيخوخة، ويعزى ذلك إلى دوره كمضاد للأكسدة وتحييد الجذور الحرة وتفعيل بعض الانزيمات المضادة للأكسدة.

 

- التأثير على عمر الإنسان: إنتاج الجسم للميلاتونين يتناقص مع تقدّم العمر، وعلى الرغم أن الدراسات أشارت إلى أن استعمال الميلاتونين يمكن أن يطيل العمر ويعيد لها شيئاً من مظاهر الشباب، الا ان هذا الأمر لم يتم اثباته علمياً حتى الساعة.

‪ما رأيك ؟