للقلب أدويته الخاصة!

للقلب أدويته الخاصة!

أسبيرين، محصر البيتا، الستاتين، مثبطات الأنزيم المحول للأنجيوتنسين أو مضاد الأنجيوتنسين 2، كلها أدوية خاصة لتفادي الأمراض القلبية والوعائية. تساعد المتابعة الصارمة التي وصفها الطبيب 

إلى التخفيف من الحوادث القلبية والوعائية إلى نسبة 75%!

 

بعد التعرض لحادث قلبي ووعائي، يبقى خطر التعرض لحادثة أخرى خلال سنتين بنسبة 8% في حال لم نتعالج. تخفف وصفة الأسبرين من هذا الخطر بنسبة 25% ليصل معدل الأحداث الوعائية إلى 6% ومع إضافة محصر البيتا (الذي يخفف بنسبة 25% من هذل الخطر)، يصل المعدل إلى 4.5%. ثم، إذا أضفنا مخفضًا للدهون (عبر الحد من الدهون، ينخفض الخطر بنسبة 30%) تنخفض نسبة الحوادث إلى 3%. وأخيرًا، إدخال الأنظيم المحول للأنجيوتنسين (الذي يخفف كذلك خطر الإصابة بنسبة 25%) يهبط معدل الإصابة إلى 2.3%. في النهاية، إذا لجأنا إلى العلاج الذي يحتوي على تلك الأدوية الأربعة، نحد من خطر الإصابة بالحوادث القلبية والوعائية بنسبة 75% في السنتين ما بعد الحادث الأول. نضف إلى تلك الخصائص الوقائية التوقف عن التدخين، فنحن فعلاً نمتلك وسائل مرضية لمنع تلك الآفة. بالطبع، توصلنا إلى تلك الإستنتاجات من خلال نتائج عدة دراسات!

 

‪ما رأيك ؟