لماذا يمكن ان تشعروا بمرارة الفم؟

لماذا يمكن ان تشعروا بمرارة الفم؟

عدم الشعور بالمذاقات أو الشعور بمرارة في الفم يحدث عندما يكون هناك خلل في الاستشعار، ويتم الحصول على معلومات حول طعم الاغذية التي نأكلها من خلال الدمج بين اثنين من المسارات العصبية وهي الأعصاب الحسية الموجودة في غدد التذوق وأعصاب الشم، والمعلومات من هذه المسارات تنتقل إلى الدماغ حيث يتم تفسيرها كمذاق أو طعمة معينة نشعر بها في الفم.

 

أعراض مرارة الفم

 

هناك مجموعة من الأعراض التي تظهر على المصاب عند الشعور بالمرارة في الفم وهي: 

- إصدار روائح كريهة من الفم

 

- الإصابة بنزيف في اللثة نتيجة لحدوث التهاب حاد فيها

 

- التعرّض لحدوث تغيّر ملحوظ في ملامح وحركات الوجه، وذلك نتيجة لإصابة العصب الوجهيّ بخلل واضطراب

 

- الشعور الدائم بجفاف في الفم، وعدم الارتواء مهما تناول المصاب السوائل

 

- يفرز اللعاب بشكل زائد عن الوضع الطبيعيّ والمعتاد

 

- عدم الرغبة في تناول الطعام والشراب

 

- عدم القدرة على تمييز الروائح عن بعضها

 

- عدم القدرة على التنفّس من الأنف، وذلك بسبب انسداده

 

- الإصابة بالتهاب حاد في اللوزتين، وتضخّم في حجمهما

 

- التقيّؤ باستمرار

 

أسباب مرارة الفم

 

أسباب مرارة الفم كثيرة ومتعددة ومن أبرزها:

 

- مشاكل الأسنان Dental Conditions: قد يعاني من يشكو من عدوى في الفم، كأمراض اللثة، أو من خراجات في الأسنان أو من التهاب في اللثة من مرارة الفم. وقد يعاني الشخص في بعض الأحيان من حساسية لمكونات الحشوات في أسنانه وبذلك، ربما يواجه مرارة في الفم بسببها.

 

- مرض ارتجاع الحمض Acid Reflux Disease: يعد ما نسميه بارتجاع الحمض واحداً من الأسباب الرئيسية وراء هذه الحالة، ويسمى أيضاً بمرض الارتجاع المعدي المريئي (GERD). ويعاني المصاب بهذه الحالة من التسرب الراجع لعصارة وأحماض المعدة إلى الحنجرة، وبذلك، فإنه يواجه مرارةً بالفم عندما يأكل.

 

وتعتبر الأسباب الرئيسية لمرض ارتجاع الحمض هي الإفراط في الطعام، وتناول الأطعمة المبهرة والدسمة والأكل في توقيت خاطئ وتشمل الأعراض الأخرى لمرض ارتجاع الحمض حرقة المعدة ورائحة الفم الكريهة، والصداع، والنفخة، والغازات، والغثيان واحتقان الحلق.

 

- الأدوية: يعد تناول بعض الأدوية والعقارات من الأسباب الأخرى لمرارة الفم مثل مضادات الكآبة (التي يتم اعطائها للمرضى الذين يعانون من التوتر والكآبة)، وفيتامينات ما قبل الولادة (التي تعطى للمرأة الحامل) وحتى المضادات الحيوية النظامية.

 

- تناول الصنوبر والجوز: أظهر بعض الباحثين أن تناول الصنوبر والجوز، وخصوصاً ذلك الذي أصبح قديماً، قد ينتج عنه تطور الطعم المر في الفم. ويمكن أن يحدث هذا التغير في المذاق بعد استهلاك الصنوبر والجوز على الفور أو قد يتطور بعد يومين. وممكن أن يستمر الشخص المصاب بمواجهة هذا المذاق المر لمدة أيام وفي بعض الأحيان، لأسابيع.

 

- خلل التوازن الهرموني: يمكن لخلل التوازن الهرموني مثل الارتفاع والانخفاض في مستوى الأستروجين، والذي يحدث عند النساء أثناء دورتهم الحيضية أو عندما تصبح المرأة حاملا، أن يسبب نفس التغييرات في مذاق الفم.

 

- التسمم بالمعادن: يمكن للتسمم بالرصاص، وسمية النحاس، والزئبق أن تسبب مرارةً ونوعاً من الطعم المعدني في الفم لدى الشخص الذي يتعرض لها.

 

- الأمراض: يصبح الشخص الذي يعاني من أمراض مثل اليرقان، ومرض السكري، والسرطان، وسوء وظيفة الكبد أو الكلية معرضاً لتطور التغييرات في طعم الفم.

 

- الرعاية الصحية الفموية السيئة: ربما يتعرض الشخص الذي لا ينظف أسنانه بالفرشاة بشكل منتظم إلى تراكم البكتيريا والجراثيم في فمه، والذي يمكن أن يؤدي إلى مرارةً في الفم.

‪ما رأيك ؟