من المهم جدّاً أن يحافظ الشخص على نظافته الشخصية لكي يقي نفسه من الإصابة بالفيورسات والأمراض. ويعتقد البعض أنه أمر ايجابي وأنهم يحافظون على نظافتهم عندما يغتسلون كثيراُ ويفرطون في غسل يديهم. ولكن هل هذا الأمر صحيح؟ هل يجب الإفراط في العناية الصحية بأنفسنا؟.
احذروا العناية الصحية المفرطة!
كشف البروفيسور تورستن تسوبربير، مدير المؤسسة الأوروبية لأبحاث الحساسية، إنه لا يمكن التأكيد أن كانت العناية الصحية المفرطة مضرة أم لا. ولفت البروفسور تسوبربير الى أن العالم يسجل ارتفاع في معدلات الإصابة بالحساسية وذلك على رغم تحسن العناية الصحية في مختلف أنحاء العالم. وأضاف الى أن أطفال الريف في أيامنا يعانون من الحساسية أكثر من الأطفال الذين عاشوا في الأرياف في السنوات السابقة. وشدد تسوبربير على أن الإصابة بالحساسية ليست مرتبطة فقط بالعناية الصحية بل تتأثر أيضاً بالعوامل البيئية كحبوب اللقاح وجزيئات السخام. وأكد البروفسور أنه من المهم جداً ان يهتم الفرد بالعناية الصحية الخاصة به ولكن على نحو معتدل دون إفراط. وأضاف أنه ليس من الضروري استعمال مستحضرات التطهير والتعقيم بشكل مستمر كما أنه ليس من الضروري التعرض للجراثيم بشكل متعمد من أجل اكتساب مناعة ضد الحساسية.
احذروا الإفراط في استخدام مستحضرات العناية بالبشرة
وقد أشارت الدراسات الى أن الإفراط في غسل اليدين بالماء والصابون قد يؤدي إلى الإصابة بإكزيما اليدين. وتظهر أعراض الحساسية على شكل احمرار في الجلد أو حكة أو التهاب جلدي كما تؤدي عند البعض الى الإحساس باللسع والحرقان. وتحدث الحساسية نتيجة تحسس الجلد لمادة ما ويصاب بهذا النوع، الأفراد الذين لديهم قابلية للتحسس من مادة معينة. وأشارت الدراسات الى أن الإفراط في غسل اليدين بالماء والصابون يؤدي الى الإصابة بإكزيما اليدين وهو شائع عند ربات البيوت. وتبدأ الحساسية بجفاف الجلد وتقشره في البداية، ولكن ان لم تتم معالجته تصاب اليدان بتشققات عميقة في الجلد وقد تبدأ بالنزيف.
اليكم المزيد من المعلومات عن الحساسية من خلال الروابط التالية:
ما رأيك ؟