ناقوس خطر الكوليرا قرع في العراق

ناقوس خطر الكوليرا قرع في العراق

في ظل الأزمات الإنسانية التي تشهدها البلدان العربية تسلل مرض الكوليرا الى الأراضي العراقية وهو بذلك يهدد البلدان المجاورة بخاصة مع تواجد عدد هائل من النازحين هناك. فإلى أي مدى استشرى هذا المرض وكيف يتم القضاء عليه؟ تعرفي الى الإجابات في مقالنا اليوم من صحتي.

 

الكوليرا تتفشى في العراق... فهل تتوسع رقعتها؟

 

ظروف مناسبة لتفشي المرض

 

مع تفشي موجة الكوليرا في العراق أعلنت وزارة الصحة العالمية أنه تم تجهيز حوالي نصف مليون جرعة من لقاح الكوليرا الفموي للتلقيح من أجل محاولة حصر الموضوع والسيطرة على المرض كي لا يتفشى الى بقعة أوسع من اليوم. في الإطار عينه أفادت فضيلة الشايب وهي المتحدثة باسم المنظمة أن لقاحات الكوليرا ستبدأ في مطلع هذا الأسبوع، وأشارت الى أن الظروف الطاغية اليوم في البلاد هي مناسبة جداً لتطور المرض ونموه بخاصة نظراً الى التدهور الذي يمر فيه الوضع الأمني الذي أدى الى تعطل الخدمات الصحية، زد على ذلك النزوح السكاني الضخم الذي يعاينه البلد.

 

لن تتصوّروا مدى خطر تلوث المياه!

 

هذا وبما يتعلق بالحالات المسجلة، بلغ الرقم الى اليوم ٢١٧١ حالة مصابة من دون أي حالة وفاة ولكن الخطر يكمن مثلاً في مخيمات النازحين حيث تنقص الإمكانيات الضرورية لمحاربة الفيروس. ومن المحتمل أن ينتشر فيها بسرعة ومن هنا يتلقى النازحون جرعتين من اللقاح الى جانب توزيع قرابة ٦٠٠ ألف قرص من الكلور في المناطق المتضررة. 

 

تعرفي على أعراض وعلاجات مرض الكوليرا من خلال موقع صحتي

 

مرض معوي

 

أما التدبير اللازمة لتضييق الخناق على المرض فتكمن في توفير المياه الصالحة للشرب والصرفي الصحي الى جانب النظافة الشخصية الضرورية. ومن الجدير بالذكر أن الكوليرا هي من الأمراض المعوية التي تسببها الجراثيم بحيث تنتقل الى الجسم البشري عن طريق الطعام أو شرب المياه الملوثة، وهي معدية بحال تم الاحتكاك بالمريض ومن أعراض هذا المرض الإسهال الشديد الذي يصل أحياناً الى ٢٠ مرة في اليوم مصاحباً بالقيء المستمر مع ارتفاع بسيط في درجات الحرارة.

‪ما رأيك ؟